قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاحد، إن هناك تدخلات خارجية لخدمة سياسات توسعية في ليبيا.
وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأرمني زوهراب مناتساكانيان، أن "سياسات تركيا توسعية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف المسؤول المصري قائلا: "إذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعال فلا أهمية لها"، مشيرا إلى أن "هناك من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا".
وشدد وزير الخارجية المصري، دعم القاهرة لكل الجهود الرامية للتوصل لحل للأزمة الليبية، مبينا دعم مصر للحوار "الليبي- الليبي" في المغرب.
وتابع قائلا: "نتمسك بحل سياسي ليبي ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة ونؤكد على وحدة الأراضي الليبية واحترام القرارات الدولية".
وبدوره قال وزير الخارجية الأرمني، زوهراب مناتساكانيان، إن "تركيا تنقل مقاتلين أجانب إلى أذربيجان".
وتشير تقارير إلى سعي تركيا لإشعال حرب بين أرمينيا وأذربيجان على الإقليم المتنازع عليه بينهما "ناغورني قره باغ"، والذي سيطر عليه أرمن خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أدت إلى مقتل 30 ألف شخص.
وعلى الرغم من وساطة دولية بدأت قبل سنوات طويلة، لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول ناغورني قره باغ الذي تهدد باكو باستمرار باستعادة السيطرة عليه بالقوة.
وتتمتع المنطقة المتنازع عليها بحساسية كبيرة، حيث تنتمي أرمينيا لتحالف سياسي عسكري تقوده موسكو، ويتمثل بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في حين تحظى أذربيجان بدعم من تركيا.
كذلك تواصل أنقرة تدخلها في الشأن التركي، حيث أشار تقرير عن معلومات القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" في شأن تطورات الأزمة الليبية بين الأول من أبريل وآخر يونيو الماضيين، إلى أن "تركيا نقلت مئات من وحدات قواتها النظامية الى داخل الأراضي الليبية، وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين وأفراد المشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدّي العبوات الناسفة التي يمكن وضعها على جانب الطرقات".
وأضاف التقرير، الذي جاء في نحو مئة صفحة، والذي رفعه المفتش العام العسكري في البنتاغون، أن تركيا لم تكتف بهذا القدر إنما أرسلت وفي شكل مبرمج أكثر من خمسة آلاف عنصر من المرتزقة لدعم حكومة السراج في طرابلس، وأن جميعهم (أي المرتزقة) نُقلوا على متن طائرات عسكرية تركية.
{{ article.visit_count }}
وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأرمني زوهراب مناتساكانيان، أن "سياسات تركيا توسعية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف المسؤول المصري قائلا: "إذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعال فلا أهمية لها"، مشيرا إلى أن "هناك من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا".
وشدد وزير الخارجية المصري، دعم القاهرة لكل الجهود الرامية للتوصل لحل للأزمة الليبية، مبينا دعم مصر للحوار "الليبي- الليبي" في المغرب.
وتابع قائلا: "نتمسك بحل سياسي ليبي ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة ونؤكد على وحدة الأراضي الليبية واحترام القرارات الدولية".
وبدوره قال وزير الخارجية الأرمني، زوهراب مناتساكانيان، إن "تركيا تنقل مقاتلين أجانب إلى أذربيجان".
وتشير تقارير إلى سعي تركيا لإشعال حرب بين أرمينيا وأذربيجان على الإقليم المتنازع عليه بينهما "ناغورني قره باغ"، والذي سيطر عليه أرمن خلال حرب في تسعينات القرن الماضي أدت إلى مقتل 30 ألف شخص.
وعلى الرغم من وساطة دولية بدأت قبل سنوات طويلة، لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول ناغورني قره باغ الذي تهدد باكو باستمرار باستعادة السيطرة عليه بالقوة.
وتتمتع المنطقة المتنازع عليها بحساسية كبيرة، حيث تنتمي أرمينيا لتحالف سياسي عسكري تقوده موسكو، ويتمثل بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في حين تحظى أذربيجان بدعم من تركيا.
كذلك تواصل أنقرة تدخلها في الشأن التركي، حيث أشار تقرير عن معلومات القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" في شأن تطورات الأزمة الليبية بين الأول من أبريل وآخر يونيو الماضيين، إلى أن "تركيا نقلت مئات من وحدات قواتها النظامية الى داخل الأراضي الليبية، وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين وأفراد المشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدّي العبوات الناسفة التي يمكن وضعها على جانب الطرقات".
وأضاف التقرير، الذي جاء في نحو مئة صفحة، والذي رفعه المفتش العام العسكري في البنتاغون، أن تركيا لم تكتف بهذا القدر إنما أرسلت وفي شكل مبرمج أكثر من خمسة آلاف عنصر من المرتزقة لدعم حكومة السراج في طرابلس، وأن جميعهم (أي المرتزقة) نُقلوا على متن طائرات عسكرية تركية.