العربية.نت
في الآونة الأخيرة، انشغلت الأوساط اللبنانية بأخبار متداولة قادمة من سجن رومية تفيد بظهور أعراض فيروس كورونا المستجد على بعض الموقوفين، ما ينذر بتفشي المرض داخل المبنى الذي يحمل أساسا خصوصية أمنية عالية.
ومن بين المعلومات التي تدفقت إلى العلن أن حالات تشمل ارتفاع حرارة، ووهنا عاما، وآلاما في العضلات، وسعالا وإسهالا قد ظهرت على بعض الموقوفين وسط مطالبة الطبيب المعالج بإجراءات فورية.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل يظهر بالفعل موقوفين من السجن قيل إنهم يعانون من أعراض الوباء دون أدوية أو علاج.
وما زاد الطين بلة، تصريح لمسؤول أمني خرج عبر وسيلة إعلام محلية أكد فيه أن وضع السجن تحت السيطرة، وأن الأمور لا تدعو للقلق.
تحرّك الموقوفون بأن أشعلوا تمرّداً داخل السجن مساء أمس الأحد، وانتشرت فيديوهات لما حدث داخل السجن تظهر لحظة قيام السجناء بالقرع على أبواب الزنازين الحديدية والصراخ طالبين المساعدة وموجهين نداءهم للمعنيين.
كما رفعوا لافتة كُتب عليها: "كورونا داخل السجن... أنقذونا".
وظهروا في الفيديو المنتشر يقولون: "نحن نزلاء سجن رومية مبنى المحكومين نوجه هذه الصرخة لكم، لقد ضرب الوباء هذا السجن ونحن بحالة خطرة بعد أن ثبتت حالتان في هذا المبنى بعد إجراء فحوصات لـ 20 حالة، نحن أخطأنا وكلنا خطاؤون وجل من لا يخطئ لكن أخطاءنا لا تبيح دمنا وتحلل أرواحنا، لذلك باسمنا وباسم كل سجين ورحمة ورأفة بحالنا وبحال أهلنا نطلب منكم ومن كل صاحب قرار شريف في هذا البلد أن يتخذ الإجراءات السريعة قبل فوات الأوان".
وتوجّه التسجيل إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بالقول: "حياتنا ليست لعبة".
لم يستمر التمرّد أكثر من 15 دقيقة بعد تدخل القوات الأمنية لإنهائه.
يشار إلى أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، كان قد أكد وجود إصابات في السجن، قائلاً: "إننا أمام تحدٍّ إضافي حيث لدينا إصابات في سجن رومية بين عدد من القوى الأمنية وعدد محدود جداً من الموقوفين، ولهذا الغرض تحدثنا بسرعة ليلا مع معالي وزير الداخلية والبلديات ووزيرة الدفاع ودولة رئيس مجلس الوزراء"، بحسب تعبيره.
بدورها، أعلنت مديرية الأمن الداخلي اللبناني عن إصابة 13 نزيلا في سجن رومية المركزي، و9 من عناصر الأمن بفيروس كورونا، مشيرة إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من انتشار المرض، إلا أن هذا الكلام لم يرضِ السجناء.
وكان لبنان قد سجل أكثر من 23 ألف إصابة بالوباء منذ ظهوره أول مرة قبل أشهر، وكذلك أكثر من 239 وفاة.
{{ article.visit_count }}
في الآونة الأخيرة، انشغلت الأوساط اللبنانية بأخبار متداولة قادمة من سجن رومية تفيد بظهور أعراض فيروس كورونا المستجد على بعض الموقوفين، ما ينذر بتفشي المرض داخل المبنى الذي يحمل أساسا خصوصية أمنية عالية.
ومن بين المعلومات التي تدفقت إلى العلن أن حالات تشمل ارتفاع حرارة، ووهنا عاما، وآلاما في العضلات، وسعالا وإسهالا قد ظهرت على بعض الموقوفين وسط مطالبة الطبيب المعالج بإجراءات فورية.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل يظهر بالفعل موقوفين من السجن قيل إنهم يعانون من أعراض الوباء دون أدوية أو علاج.
وما زاد الطين بلة، تصريح لمسؤول أمني خرج عبر وسيلة إعلام محلية أكد فيه أن وضع السجن تحت السيطرة، وأن الأمور لا تدعو للقلق.
تحرّك الموقوفون بأن أشعلوا تمرّداً داخل السجن مساء أمس الأحد، وانتشرت فيديوهات لما حدث داخل السجن تظهر لحظة قيام السجناء بالقرع على أبواب الزنازين الحديدية والصراخ طالبين المساعدة وموجهين نداءهم للمعنيين.
مشاهد من داخل سجن روميه لسجناء مصابين ب #كورونا
من أسبوع طالعة حرارته ما حدا سأل عنو فقط في لبنان الإنسانية معدومة pic.twitter.com/6yTNGzb7Cx
— Sabine Jean Youssef | ShadowBanned (@sabine_youssef) September 13, 2020
كما رفعوا لافتة كُتب عليها: "كورونا داخل السجن... أنقذونا".
وظهروا في الفيديو المنتشر يقولون: "نحن نزلاء سجن رومية مبنى المحكومين نوجه هذه الصرخة لكم، لقد ضرب الوباء هذا السجن ونحن بحالة خطرة بعد أن ثبتت حالتان في هذا المبنى بعد إجراء فحوصات لـ 20 حالة، نحن أخطأنا وكلنا خطاؤون وجل من لا يخطئ لكن أخطاءنا لا تبيح دمنا وتحلل أرواحنا، لذلك باسمنا وباسم كل سجين ورحمة ورأفة بحالنا وبحال أهلنا نطلب منكم ومن كل صاحب قرار شريف في هذا البلد أن يتخذ الإجراءات السريعة قبل فوات الأوان".
وتوجّه التسجيل إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بالقول: "حياتنا ليست لعبة".
لم يستمر التمرّد أكثر من 15 دقيقة بعد تدخل القوات الأمنية لإنهائه.
يشار إلى أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، كان قد أكد وجود إصابات في السجن، قائلاً: "إننا أمام تحدٍّ إضافي حيث لدينا إصابات في سجن رومية بين عدد من القوى الأمنية وعدد محدود جداً من الموقوفين، ولهذا الغرض تحدثنا بسرعة ليلا مع معالي وزير الداخلية والبلديات ووزيرة الدفاع ودولة رئيس مجلس الوزراء"، بحسب تعبيره.
بدورها، أعلنت مديرية الأمن الداخلي اللبناني عن إصابة 13 نزيلا في سجن رومية المركزي، و9 من عناصر الأمن بفيروس كورونا، مشيرة إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من انتشار المرض، إلا أن هذا الكلام لم يرضِ السجناء.
وكان لبنان قد سجل أكثر من 23 ألف إصابة بالوباء منذ ظهوره أول مرة قبل أشهر، وكذلك أكثر من 239 وفاة.