سكاي نيوز عربية
كشفت تفاصيل دعوى قضائية أقامها مصور صحفي أميركي ضد مصرف قطري وجمعية خيرية تركية، عن صلات الدوحة وأنقرة مع جماعات متطرفة في سوريا.
وقال موقع "نورديك مونيتور" إن الصحفي والمصور ماثيو شراير، الذي احتجزته جماعات متطرفة كرهينة في سوريا لمدة طويلة، أقام دعوى قضائية ضد "مصرف قطر الإسلامي".
وزعم شراير في الدعوى أن الجماعتين الإرهابيتين (جبهة النصرة وأحرار الشام) في سوريا "استخدمت شبكة دولية من الجهات المانحة والجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية، وأن المصرف قدم خدمات مالية لهؤلاء المتبرعين ودعما ماليا للجمعيات الخيرية، من بينها جمعية قطر الخيرية" الموصومة بدعم الإرهاب.
كما زعمت الدعوى أن "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية -آي أتش أتش- وقطر الخيرية أقاما شراكة لدعم الجبهة السورية وأحرار الشام، من خلال دعم المستشفيات الميدانية لعلاج وتقديم الخدمات غير الطبية لمقاتلي هذه الجماعات".
وتشير الشكوى إلى التقارير الدولية التي أدرجت كل من المؤسسة القطرية الخيرية ومنظمة آي أتش أتش في القائمة السوداء "ككيانات ملوثة بأموال متعلقة بالإرهاب".
وتوصف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بأنها أداة تابعة للمخابرات التركية. وقد اتُهمت في أكثر من مرة بتهريب أسلحة إلى المتطرفين المرتبطين بالقاعدة في سوريا. كما تم استخدام المنظمة في نقل جرحى داعش في العراق وسوريا ومقاتلي القاعدة من سوريا إلى تركيا.
كما اتُهمت "قطر الخيرية" من قبل المدعين الأميركيين "بالعمل كقناة مالية رئيسة لتمويل هجمات القاعدة ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998".
علاوة على ذلك، كشفت المخابرات الفرنسية في 2013 أن قطر الخيرية متورطة في تمويل جماعة في مالي مرتبطة بالقاعدة.
وكان ماثيو شراير سافر إلى سوريا لتغطية الحرب الدائرة هناك، قبل أن يجري اختطافه من منطقة تتواجد بين حلب والحدود التركية في ديسمبر 2012.
وتعرض الصحفي الأميركي للاحتجاز والتعذيب طيلة مدة الاختطاف (211 يوما).
وبحسب الدعوى، فإن شراير يسعى إلى "تعويض الأضرار المادية والعقابية، وأتعاب المحاماة ومصاريف التقاضي عن الإصابات التي لحقت به على يد المتطرفين".
وتكشف الدعوى أيضا أن المواطن القطري سعد الكعبي متورط كممول للنصرة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الكعبي في عام 2015 لدعمه الجماعة الإرهابية.
وحرص الكعبي على تقديم دعم سخي لفرع تنظيم القاعدة في سوريا، من خلال المنصات الرقمية، وفقا لتقرير سابق لمجلة فورين بوليسي نشر عام 2017.
كشفت تفاصيل دعوى قضائية أقامها مصور صحفي أميركي ضد مصرف قطري وجمعية خيرية تركية، عن صلات الدوحة وأنقرة مع جماعات متطرفة في سوريا.
وقال موقع "نورديك مونيتور" إن الصحفي والمصور ماثيو شراير، الذي احتجزته جماعات متطرفة كرهينة في سوريا لمدة طويلة، أقام دعوى قضائية ضد "مصرف قطر الإسلامي".
وزعم شراير في الدعوى أن الجماعتين الإرهابيتين (جبهة النصرة وأحرار الشام) في سوريا "استخدمت شبكة دولية من الجهات المانحة والجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية، وأن المصرف قدم خدمات مالية لهؤلاء المتبرعين ودعما ماليا للجمعيات الخيرية، من بينها جمعية قطر الخيرية" الموصومة بدعم الإرهاب.
كما زعمت الدعوى أن "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية -آي أتش أتش- وقطر الخيرية أقاما شراكة لدعم الجبهة السورية وأحرار الشام، من خلال دعم المستشفيات الميدانية لعلاج وتقديم الخدمات غير الطبية لمقاتلي هذه الجماعات".
وتشير الشكوى إلى التقارير الدولية التي أدرجت كل من المؤسسة القطرية الخيرية ومنظمة آي أتش أتش في القائمة السوداء "ككيانات ملوثة بأموال متعلقة بالإرهاب".
وتوصف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بأنها أداة تابعة للمخابرات التركية. وقد اتُهمت في أكثر من مرة بتهريب أسلحة إلى المتطرفين المرتبطين بالقاعدة في سوريا. كما تم استخدام المنظمة في نقل جرحى داعش في العراق وسوريا ومقاتلي القاعدة من سوريا إلى تركيا.
كما اتُهمت "قطر الخيرية" من قبل المدعين الأميركيين "بالعمل كقناة مالية رئيسة لتمويل هجمات القاعدة ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998".
علاوة على ذلك، كشفت المخابرات الفرنسية في 2013 أن قطر الخيرية متورطة في تمويل جماعة في مالي مرتبطة بالقاعدة.
وكان ماثيو شراير سافر إلى سوريا لتغطية الحرب الدائرة هناك، قبل أن يجري اختطافه من منطقة تتواجد بين حلب والحدود التركية في ديسمبر 2012.
وتعرض الصحفي الأميركي للاحتجاز والتعذيب طيلة مدة الاختطاف (211 يوما).
وبحسب الدعوى، فإن شراير يسعى إلى "تعويض الأضرار المادية والعقابية، وأتعاب المحاماة ومصاريف التقاضي عن الإصابات التي لحقت به على يد المتطرفين".
وتكشف الدعوى أيضا أن المواطن القطري سعد الكعبي متورط كممول للنصرة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الكعبي في عام 2015 لدعمه الجماعة الإرهابية.
وحرص الكعبي على تقديم دعم سخي لفرع تنظيم القاعدة في سوريا، من خلال المنصات الرقمية، وفقا لتقرير سابق لمجلة فورين بوليسي نشر عام 2017.