أعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف في السودان، أن أزمة الفيضان تسببت في تضرر أكثر من 770 ألف شخصاً في مختلف مناطق البلاد.
وارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات والسيول إلى 121 شخصاً، بينما بلغ المصابين 54 شخصاً، ووصل إجمالي البيوت المنهارة كلياً وجزئياً من مياه الفيضان قرابة الـ 100 ألف منزل، وفقاً لإحصاءات اللجنة.
ويرتبط الفيضان في السودان بموسم الخريف، الذي يبدأ خلال الفترة من يونيو حتى نهاية سبتمبر من كل عام، ويكون مصحوباً بأمطار استوائية غزيرة، وسيول في مناطق متفرقة من البلاد.
وأوضحت لينا الشيخ، وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، خلال المؤتمر الصحافي للجنة، أن الفيضانات والسيول تسببت في خسائر كبيرة في ولايات السودان المختلفة، مشيدة بعزيمة الشعب السوداني في مواجهة آثار الأزمة.
ووجهت وزيرة التنمية الاجتماعية الشكر إلى كل الدول التي دعمت السودان خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن المساعدات الخارجية وصلت إلى نحو 9 ولايات متضررة حتى الآن.
وأضافت الشيخ أن إجمالي المساعدات الخارجية المستملة حتى الآن من بلغت 300 طن من المساعدات المختلفة، بين مستلزمات طبية ومواد إغاثية لدعم متضرري الفيضان والسيول.
وتلقى السودان خلال الفترة الماضية مساعدات إغاثية من عدة دول من بينها السعودية، مصر، الإمارات، قطر، الكويت، سلطنة عمان، العراق، اليابان.
ووصلت طائرة مساعدات أميركية إلى مطار الخرطوم، صباح السبت، لدعم المتضررين من آثار الفيضان، كان في استقبالها عدد ممثلي البعثة الأميركية والمسؤولين السودانيين.
وشنت عدة دول عربية حملات مجتمعية لدعم متضرري السيول والفيضانات في السودان خلال الفترة الماضية عبر منظمات المجتمع المدني المختلفة.
من جانبه، قال اللواء عمر سعد، أمين عام المجلس القومي للدفاع المدني، أن ولاية سنار (جنوب شرق السودان) أكثر الولايات تضرراً من حيث عدد الوفيات، بينما تعد ولاية الجزيرة (جنوب شرق الخرطوم) الأكثر تضرراً من حيث المرافق العامة، وولاية نهر النيل (شمال السودان) الأكثر تضرراً من حيث الأراضي الزراعية، فيما تعد الخرطوم هي الأكثر تضرراً بشكل إجمالي بين جميع الولايات.
وشدد ممثل الدفاع المدني السوداني، على أن انتشار قواته في مختلف المناطق السودانية تحسباً لأي مستجدات تتعلق بالأمطار الكثيفة أو ارتفاع مناسيب النيل في الفترة المقبلة، مشيراً إلى توقع هطول أمطار في الأيام المقبلة "لكنها لا ترقى لدرجة الخطورة".
من جانبه، قال عضو اللجنة العليا للفيضان في السودان معتصم العوض أن مناسيب النيل في كل المحطات شهدت انخفاضاً، عدا منطقتي الخرطوم وشندي(شمال السودان)، متوقعاً انخفاض المناسيب فيهما خلال الأيام المقبلة.
وأشار العوض إلى أن مناسيب النيل ستنحسر خلال الفترة المقبلة، نتيجة لانخفاض إيرادات المياه القادمة منطقة الهضبة الإثيوبية عبر النيل الأزرق.
وشهد السودان هذا العام معدلات قياسية لارتفاع منسوب النيل، لم يشهدها منذ 100 عام، ما تسبب في خسائر كبيرة.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، منذ أسبوعين، فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث لدرء آثار السيول والفيضانات.
وارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات والسيول إلى 121 شخصاً، بينما بلغ المصابين 54 شخصاً، ووصل إجمالي البيوت المنهارة كلياً وجزئياً من مياه الفيضان قرابة الـ 100 ألف منزل، وفقاً لإحصاءات اللجنة.
ويرتبط الفيضان في السودان بموسم الخريف، الذي يبدأ خلال الفترة من يونيو حتى نهاية سبتمبر من كل عام، ويكون مصحوباً بأمطار استوائية غزيرة، وسيول في مناطق متفرقة من البلاد.
وأوضحت لينا الشيخ، وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، خلال المؤتمر الصحافي للجنة، أن الفيضانات والسيول تسببت في خسائر كبيرة في ولايات السودان المختلفة، مشيدة بعزيمة الشعب السوداني في مواجهة آثار الأزمة.
ووجهت وزيرة التنمية الاجتماعية الشكر إلى كل الدول التي دعمت السودان خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن المساعدات الخارجية وصلت إلى نحو 9 ولايات متضررة حتى الآن.
وأضافت الشيخ أن إجمالي المساعدات الخارجية المستملة حتى الآن من بلغت 300 طن من المساعدات المختلفة، بين مستلزمات طبية ومواد إغاثية لدعم متضرري الفيضان والسيول.
وتلقى السودان خلال الفترة الماضية مساعدات إغاثية من عدة دول من بينها السعودية، مصر، الإمارات، قطر، الكويت، سلطنة عمان، العراق، اليابان.
ووصلت طائرة مساعدات أميركية إلى مطار الخرطوم، صباح السبت، لدعم المتضررين من آثار الفيضان، كان في استقبالها عدد ممثلي البعثة الأميركية والمسؤولين السودانيين.
وشنت عدة دول عربية حملات مجتمعية لدعم متضرري السيول والفيضانات في السودان خلال الفترة الماضية عبر منظمات المجتمع المدني المختلفة.
من جانبه، قال اللواء عمر سعد، أمين عام المجلس القومي للدفاع المدني، أن ولاية سنار (جنوب شرق السودان) أكثر الولايات تضرراً من حيث عدد الوفيات، بينما تعد ولاية الجزيرة (جنوب شرق الخرطوم) الأكثر تضرراً من حيث المرافق العامة، وولاية نهر النيل (شمال السودان) الأكثر تضرراً من حيث الأراضي الزراعية، فيما تعد الخرطوم هي الأكثر تضرراً بشكل إجمالي بين جميع الولايات.
وشدد ممثل الدفاع المدني السوداني، على أن انتشار قواته في مختلف المناطق السودانية تحسباً لأي مستجدات تتعلق بالأمطار الكثيفة أو ارتفاع مناسيب النيل في الفترة المقبلة، مشيراً إلى توقع هطول أمطار في الأيام المقبلة "لكنها لا ترقى لدرجة الخطورة".
من جانبه، قال عضو اللجنة العليا للفيضان في السودان معتصم العوض أن مناسيب النيل في كل المحطات شهدت انخفاضاً، عدا منطقتي الخرطوم وشندي(شمال السودان)، متوقعاً انخفاض المناسيب فيهما خلال الأيام المقبلة.
وأشار العوض إلى أن مناسيب النيل ستنحسر خلال الفترة المقبلة، نتيجة لانخفاض إيرادات المياه القادمة منطقة الهضبة الإثيوبية عبر النيل الأزرق.
وشهد السودان هذا العام معدلات قياسية لارتفاع منسوب النيل، لم يشهدها منذ 100 عام، ما تسبب في خسائر كبيرة.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، منذ أسبوعين، فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث لدرء آثار السيول والفيضانات.