وصلت إلى الخرطوم، اليوم السبت، أول طائرة شحن أمريكية محملة بمساعدات إنسانية لمتضرري السيول والفيضانات التي اجتاحت مؤخرا السودان.
وضربت سيول وفيضانات شديدة السودان منذ أيام، وتسببت في وفاة 121 شخصا، فضلا عن تشريد مئات الآلاف ودمار عشرات آلاف المنازل.
وقال المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، في وقت سابق، إن أضرارا كبيرة لحقت بالأراضي الزراعية في عدد من الولايات، مؤكدا أن فرق الدفاع المدني تعمل على حصر تداعيات الكارثة بالوسائل المتاحة لديها.
من جانبها، أعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالسودان أن كل ولايات البلاد أصبحت الآن متأثرة بالفيضانات والسيول، مشيرة إلى أن الخرطوم اكثر الولايات تضررا.
وكان وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، كشف الشهر الفائت عن اتفاق حكومته مع الإدارة الأمريكية على شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن ذلك سيتم بالتزامن مع سداد التعويضات لأسر ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998.
وقال إن الخرطوم توصلت لاتفاق تسوية مع أسر ضحايا السفارتين الأمريكيتين، على أن يتم دفع مبلغ 330 مليون دولار لأسر الضحايا الأمريكيين، مؤكدا أن "الاتفاق متوقف على الدفع".
وضربت سيول وفيضانات شديدة السودان منذ أيام، وتسببت في وفاة 121 شخصا، فضلا عن تشريد مئات الآلاف ودمار عشرات آلاف المنازل.
وقال المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، في وقت سابق، إن أضرارا كبيرة لحقت بالأراضي الزراعية في عدد من الولايات، مؤكدا أن فرق الدفاع المدني تعمل على حصر تداعيات الكارثة بالوسائل المتاحة لديها.
من جانبها، أعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالسودان أن كل ولايات البلاد أصبحت الآن متأثرة بالفيضانات والسيول، مشيرة إلى أن الخرطوم اكثر الولايات تضررا.
وكان وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، كشف الشهر الفائت عن اتفاق حكومته مع الإدارة الأمريكية على شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن ذلك سيتم بالتزامن مع سداد التعويضات لأسر ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998.
وقال إن الخرطوم توصلت لاتفاق تسوية مع أسر ضحايا السفارتين الأمريكيتين، على أن يتم دفع مبلغ 330 مليون دولار لأسر الضحايا الأمريكيين، مؤكدا أن "الاتفاق متوقف على الدفع".