أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، الأربعاء، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي وخليفة حفتر قائد الجيش الليبي في قصر الإتحادية بالقاهرة، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال إن الرئيس اطلع خلال اللقاء علي التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميدانى من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت مصادر لـ"العربية" بأن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر سيصل مساء الثلاثاء في زيارة مفاجئة إلى مصر. كما سيصل أيضاً بالتزامن، رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، حيث من المتوقع، بحسب المصادر، أن يلتقي حفتر لمناقشة عدد من الملفات على رأسها المبادرات التي تمت في جنيف والمغرب حول الشأن الليبي، من إجراء انتخابات، وتوزيع المراكز العليا وتشكيل حكومة جديدة.
هذا وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد تعهد بدعم ليبيا في مواجهة "المليشيات الإرهابية وتدخلات بعض الجهات الإقليمية"، مؤكدا عزم بلاده التصدي لأي محاولات لتجاوز "الخط الأحمر" هناك.
وقال في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "من المؤسف أن يستمر المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها".
كما جدد الدعوة "لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا".
يذكر أنه في يونيو الماضي، أعلن السيسي أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود مصر الغربية، مشدداً على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر.
وقال إن الرئيس اطلع خلال اللقاء علي التطورات في ليبيا وجهود كافة الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار الميدانى من جهة، وعلى الجهود الليبية لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت مصادر لـ"العربية" بأن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر سيصل مساء الثلاثاء في زيارة مفاجئة إلى مصر. كما سيصل أيضاً بالتزامن، رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، حيث من المتوقع، بحسب المصادر، أن يلتقي حفتر لمناقشة عدد من الملفات على رأسها المبادرات التي تمت في جنيف والمغرب حول الشأن الليبي، من إجراء انتخابات، وتوزيع المراكز العليا وتشكيل حكومة جديدة.
هذا وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد تعهد بدعم ليبيا في مواجهة "المليشيات الإرهابية وتدخلات بعض الجهات الإقليمية"، مؤكدا عزم بلاده التصدي لأي محاولات لتجاوز "الخط الأحمر" هناك.
وقال في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "من المؤسف أن يستمر المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها".
كما جدد الدعوة "لكل الأطراف للعودة إلى المسار السياسي بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه شعب ليبيا".
يذكر أنه في يونيو الماضي، أعلن السيسي أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها، محذراً من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود مصر الغربية، مشدداً على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر.