قالت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، إن إيران هي التي أسقطت محاولات رئيس الوزراء اللبناني المكلف سابقا، مصطفى أديب تشكل حكومة جديدة ضمن المبادرة الفرنسية، وإنها لن تسمح بتشكيل أي حكومة قبل ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته مساء أمس السبت، إلى أن الصراعات العالمية طغت بشكل كبير على جهود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتأليف حكومة جديدة لإنقاذ لبنان من أسوأ أزماته المالية والاقتصادية. لافتة إلى أن ”لبنان وجد نفسه محاصرا من قبل واشنطن، التي تسعى لتدمير اقتصاد إيران ومن قبل طهران التي تصر على إبقاء وزارة المالية اللبنانية، تحت سيطرة الأحزاب الشيعية.“
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها، بأن الخلافات بين الطوائف الرئيسة في لبنان، تشكل عقبة كبيرة أمام جهود الإنقاذ، مشيرة إلى أن تلك الطوائف لا تزال منذ انتهاء الحرب الأهلية، تحكم لبنان ”كإقطاعيات منفصلة وتتمسك بها بقوة، بعد أن استثمرت الكثير فيها.“
وقالت: ”إن تركيز ماكرون على إنقاذ لبنان، وإتاحة الفرصة له، للمضي قدما في تقرير مستقبله، يتجاهل التطورات الإقليمية.. وتشير مصادر مقربة من حزب الله، إلى أن إيران مصممة على عدم إعطاء ماكرون الفرصة بالنجاح في لبنان، وعدم السماح بتشكيل حكومة لبنانية جديدة، قبل ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ 3 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل“.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته مساء أمس السبت، إلى أن الصراعات العالمية طغت بشكل كبير على جهود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتأليف حكومة جديدة لإنقاذ لبنان من أسوأ أزماته المالية والاقتصادية. لافتة إلى أن ”لبنان وجد نفسه محاصرا من قبل واشنطن، التي تسعى لتدمير اقتصاد إيران ومن قبل طهران التي تصر على إبقاء وزارة المالية اللبنانية، تحت سيطرة الأحزاب الشيعية.“
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها، بأن الخلافات بين الطوائف الرئيسة في لبنان، تشكل عقبة كبيرة أمام جهود الإنقاذ، مشيرة إلى أن تلك الطوائف لا تزال منذ انتهاء الحرب الأهلية، تحكم لبنان ”كإقطاعيات منفصلة وتتمسك بها بقوة، بعد أن استثمرت الكثير فيها.“
وقالت: ”إن تركيز ماكرون على إنقاذ لبنان، وإتاحة الفرصة له، للمضي قدما في تقرير مستقبله، يتجاهل التطورات الإقليمية.. وتشير مصادر مقربة من حزب الله، إلى أن إيران مصممة على عدم إعطاء ماكرون الفرصة بالنجاح في لبنان، وعدم السماح بتشكيل حكومة لبنانية جديدة، قبل ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ 3 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل“.