عين رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، قائداً جديداً للفرقة الخاصة المسؤولة عن أمن المنطقة الخضراء في بغداد بالتزامن مع تصاعد الهجمات التي تستهدف المنطقة التي تضم مقرات دبلوماسية وحكومية رفيعة وعلى رأسها السفارة الأميركية.
وأفادت مصادر مطلعة بتكليف اللواء الركن حامد الزهيري بمهام قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن الملف الأمني للمنطقة الخضراء، بدلاً عن اللواء الركن شهاب الخيكاني.
والزهيري قائد مقاتل خدم في الفرقة الثانية، والفرقة الثانية عشرة، والفرقة الرابعة عشرة في الجيش العراقي، كما هو العميد السابق للكلية العسكرية، وعين في حزيران 2019، نائباً لقيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك.
ومساء أمس، قتلت امرأتان و3 أطفال وأصيب طفلان آخران، جراء سقوط صاروخي "كاتيوشا" على منزلهم، في منطقة الرضوانية قرب مطار بغداد الدولي، وتسبب الصاروخان اللذان أطلقا من حي الجهاد غربي بغداد بتدمير المنزل بالكامل.
وفي أعقاب الهجوم، وجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، وكل الجهات الأمنية المعنية، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية.
كما أمر الكاظمي بـ"فتح تحقيق فوري بالحادث، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم، لينالوا أشد العقوبات"، مطالباً "جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة، للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين"، وشدد على "عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل".
وتتصاعد منذ أسابيع وتيرة هجمات تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش إذا باتت الهجمات شبه يومية، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة 90 يوماً.
ولا تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراءها.
وأعلن كل من الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الجمعة الماضي، دعمهما لمقترح تقدم به زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للتحقيق في تلك الهجمات.
وجاء المقترح بعد بيانات صدرت الجمعة عن أطراف مختلفة، بينها "الحشد الشعبي" الشيعي، وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، تبرأت فيها من تلك الهجمات.
وكانت فصائل شيعية مسلحة عراقية، بينها "كتائب حزب الله" المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية، حال لم تنسحب امتثالاً لقرار برلماني عراقي يقضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
وتبنى البرلمان هذا القرار بعد اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في 3 كانون الثاني الماضي.
{{ article.visit_count }}
وأفادت مصادر مطلعة بتكليف اللواء الركن حامد الزهيري بمهام قائد الفرقة الخاصة المسؤولة عن الملف الأمني للمنطقة الخضراء، بدلاً عن اللواء الركن شهاب الخيكاني.
والزهيري قائد مقاتل خدم في الفرقة الثانية، والفرقة الثانية عشرة، والفرقة الرابعة عشرة في الجيش العراقي، كما هو العميد السابق للكلية العسكرية، وعين في حزيران 2019، نائباً لقيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك.
ومساء أمس، قتلت امرأتان و3 أطفال وأصيب طفلان آخران، جراء سقوط صاروخي "كاتيوشا" على منزلهم، في منطقة الرضوانية قرب مطار بغداد الدولي، وتسبب الصاروخان اللذان أطلقا من حي الجهاد غربي بغداد بتدمير المنزل بالكامل.
وفي أعقاب الهجوم، وجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، وكل الجهات الأمنية المعنية، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية.
كما أمر الكاظمي بـ"فتح تحقيق فوري بالحادث، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم، لينالوا أشد العقوبات"، مطالباً "جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة، للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين"، وشدد على "عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل".
وتتصاعد منذ أسابيع وتيرة هجمات تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش إذا باتت الهجمات شبه يومية، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة 90 يوماً.
ولا تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراءها.
وأعلن كل من الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الجمعة الماضي، دعمهما لمقترح تقدم به زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للتحقيق في تلك الهجمات.
وجاء المقترح بعد بيانات صدرت الجمعة عن أطراف مختلفة، بينها "الحشد الشعبي" الشيعي، وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، تبرأت فيها من تلك الهجمات.
وكانت فصائل شيعية مسلحة عراقية، بينها "كتائب حزب الله" المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية، حال لم تنسحب امتثالاً لقرار برلماني عراقي يقضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
وتبنى البرلمان هذا القرار بعد اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في 3 كانون الثاني الماضي.