دبي - العربية.نت
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دفعة جديدة من "المرتزقة" من حملة الجنسية السورية، جرى نقلهم إلى أذربيجان من قبل شركات أمنية تركية، حيث تم نقل أكثر من 530 مقاتلا من الفصائل الموالية لأنقرة، ليرتفع تعداد الواصلين حتى اللحظة إلى 850، وسط تحضيرات لنقل مزيد من الدفعات خلال الساعات والأيام المقبلة.
على صعيد متصل، وثق المرصد السوري، مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل الموالية لأنقرة في أذربيجان، حيث ارتفع إلى 3 تعداد القتلى من الجنسية السورية من فصائل "الجيش الوطني" جراء استهدافهم بالرصاص في أذربيجان.
وكانت معلومات وردت للمرصد السوري تفيد بإقحام المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في معارك أذربيجان، بعد أن كان من المفترض أن تكون مهمتهم فقط حماية حقول النقط.
وأشار المرصد السوري أمس، إلى أنه لا صحة لما يتم الترويج له، حول إرسال الحكومة التركية نحو 4000 مقاتل من الفصائل السورية الموالية لها نحو أذربيجان، للمشاركة في الصراع الدائر مع أرمينيا، حيث إن المتواجدين هناك حتى اللحظة بلغ عددهم 320 مقاتلا سوري الجنسية جرى نقلهم من قبل شركات أمنية تركية، ولم يشاركوا حتى اللحظة بأي معارك قتالية.
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن المقاتلين السوريين الواصلين إلى أذربيجان، غالبيتهم الساحقة من المكون "التركماني"، ذهبوا بذريعة "القضية القومية"، وسط رفض كبير من الفصائل العربية الموالية لتركيا بإرسال مقاتلين نحو أذربيجان.
وعلى المقلب الآخر، وردت معلومات للمرصد السوري حول انتقال مقاتلين من الجنسية السورية من أصول أرمينية، إلى أرمينيا للمشاركة في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا.
وكانت موسكو قد دعت إلى عدم استخدام مرتزقة وإرهابيين في صراع كاراباخ، مشيرة إلى أن أفرادا من ميليشيا سورية في ليبيا يجري نقلهم إلى كاراباخ.
{{ article.visit_count }}
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دفعة جديدة من "المرتزقة" من حملة الجنسية السورية، جرى نقلهم إلى أذربيجان من قبل شركات أمنية تركية، حيث تم نقل أكثر من 530 مقاتلا من الفصائل الموالية لأنقرة، ليرتفع تعداد الواصلين حتى اللحظة إلى 850، وسط تحضيرات لنقل مزيد من الدفعات خلال الساعات والأيام المقبلة.
على صعيد متصل، وثق المرصد السوري، مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل الموالية لأنقرة في أذربيجان، حيث ارتفع إلى 3 تعداد القتلى من الجنسية السورية من فصائل "الجيش الوطني" جراء استهدافهم بالرصاص في أذربيجان.
وكانت معلومات وردت للمرصد السوري تفيد بإقحام المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في معارك أذربيجان، بعد أن كان من المفترض أن تكون مهمتهم فقط حماية حقول النقط.
وأشار المرصد السوري أمس، إلى أنه لا صحة لما يتم الترويج له، حول إرسال الحكومة التركية نحو 4000 مقاتل من الفصائل السورية الموالية لها نحو أذربيجان، للمشاركة في الصراع الدائر مع أرمينيا، حيث إن المتواجدين هناك حتى اللحظة بلغ عددهم 320 مقاتلا سوري الجنسية جرى نقلهم من قبل شركات أمنية تركية، ولم يشاركوا حتى اللحظة بأي معارك قتالية.
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن المقاتلين السوريين الواصلين إلى أذربيجان، غالبيتهم الساحقة من المكون "التركماني"، ذهبوا بذريعة "القضية القومية"، وسط رفض كبير من الفصائل العربية الموالية لتركيا بإرسال مقاتلين نحو أذربيجان.
وعلى المقلب الآخر، وردت معلومات للمرصد السوري حول انتقال مقاتلين من الجنسية السورية من أصول أرمينية، إلى أرمينيا للمشاركة في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا.
وكانت موسكو قد دعت إلى عدم استخدام مرتزقة وإرهابيين في صراع كاراباخ، مشيرة إلى أن أفرادا من ميليشيا سورية في ليبيا يجري نقلهم إلى كاراباخ.