دبي – العربية نت
شككت منظمات طبية تركية، ونقابات العاملين الصحيين، وسياسيين معارضين، في الأرقام الرسمية المتعلقة بفيروس كورونا، في تركيا، منذ بداية تفشي الوباء.
وكشف النائب في البرلمان، عن حزب الشعب الجمهوري، مراد أمير، اليوم الأربعاء، عن أنَّ عدد حالات الإصابات الجديدة بكوفيد -19، في تركيا، يوم 10 سبتمبر، يزيد بنحو 20 ضعفاً، عن الأرقام الرسمية، التي أعلنتها وزارة الصحة التركية.
وقال أمير، في تصريحات تلفزيونية "حصلنا على وثيقة، من نظام إدارة معلومات المختبرات بالوزارة، وأظهرت أن هناك، 29377 حالة جديدة، في ذلك اليوم، بينما أعلنت الوزارة، عن 1512 حالة".
وفق أمير، "بلغ عدد الفحوصات اليومية بالوثيقة، 158.022 اختباراً، بينما أعلنت الوزارة عن 107702 اختبار ، في 10 سبتمبر".
وخاطب أمير ، وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، بالقول "إذا كانت هذه الوثيقة صحيحة، فقد حان الوقت الآن لكشف الحقيقة لشعبنا".
كما زعم أمير أن الوزارة، غيرت قسم "عدد الحالات"، في جدولها اليومي الخاص بفيروس كورونا، إلى "عدد المرضى"، من أجل إخفاء الأرقام الحقيقية.
كما شككت منظمات طبية، ونقابات مهنية، في أرقام الوزارة، منذ بداية تفشي المرض في البلاد، لاسيما ازدياد عدد الحالات بشكل كبير، بعد رفع الحكومة إجراءات الحجر الصحي، وقيود التنقل بين المدن والولايات، منذ بداية يونيو، لكن أعداد الحالات ارتفعت بشكل كبير، ما دفع العشرات من العاملين في المشافي الحكومية إلى الاستقالة، أو طلب الانتقال إلى القطاع الخاص.
وكانت نقابة العاملين في قطاع الصحة، أكدت في بداية سبتمبر، أن حوالي 500 عامل صحي، في العاصمة أنقرة، استقالوا، أو تقاعدوا، أو أخذوا إجازة غير مدفوعة الأجر.
وفقاً للنقابة، فقد بلغ عدد الحالات اليومية في أنقرة نهاية أغسطس الماضي حوالي ألفي حالة، وهو أعلى بكثير، من أرقام وزارة الصحة في البلاد بأكملها.
وبحسب النقابة، يوجد حوالي 650 مريضاً، في أنقرة، من بين المرضى، في المشافي ضمن أقسام العناية المركزة، حيث كان هناك 961 مريضاً في حالة خطرة في جميع أنحاء البلاد، حتى 31 أغسطس، وفقاً لأرقام رسمية.
شككت منظمات طبية تركية، ونقابات العاملين الصحيين، وسياسيين معارضين، في الأرقام الرسمية المتعلقة بفيروس كورونا، في تركيا، منذ بداية تفشي الوباء.
وكشف النائب في البرلمان، عن حزب الشعب الجمهوري، مراد أمير، اليوم الأربعاء، عن أنَّ عدد حالات الإصابات الجديدة بكوفيد -19، في تركيا، يوم 10 سبتمبر، يزيد بنحو 20 ضعفاً، عن الأرقام الرسمية، التي أعلنتها وزارة الصحة التركية.
وقال أمير، في تصريحات تلفزيونية "حصلنا على وثيقة، من نظام إدارة معلومات المختبرات بالوزارة، وأظهرت أن هناك، 29377 حالة جديدة، في ذلك اليوم، بينما أعلنت الوزارة، عن 1512 حالة".
وفق أمير، "بلغ عدد الفحوصات اليومية بالوثيقة، 158.022 اختباراً، بينما أعلنت الوزارة عن 107702 اختبار ، في 10 سبتمبر".
وخاطب أمير ، وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، بالقول "إذا كانت هذه الوثيقة صحيحة، فقد حان الوقت الآن لكشف الحقيقة لشعبنا".
كما زعم أمير أن الوزارة، غيرت قسم "عدد الحالات"، في جدولها اليومي الخاص بفيروس كورونا، إلى "عدد المرضى"، من أجل إخفاء الأرقام الحقيقية.
كما شككت منظمات طبية، ونقابات مهنية، في أرقام الوزارة، منذ بداية تفشي المرض في البلاد، لاسيما ازدياد عدد الحالات بشكل كبير، بعد رفع الحكومة إجراءات الحجر الصحي، وقيود التنقل بين المدن والولايات، منذ بداية يونيو، لكن أعداد الحالات ارتفعت بشكل كبير، ما دفع العشرات من العاملين في المشافي الحكومية إلى الاستقالة، أو طلب الانتقال إلى القطاع الخاص.
وكانت نقابة العاملين في قطاع الصحة، أكدت في بداية سبتمبر، أن حوالي 500 عامل صحي، في العاصمة أنقرة، استقالوا، أو تقاعدوا، أو أخذوا إجازة غير مدفوعة الأجر.
وفقاً للنقابة، فقد بلغ عدد الحالات اليومية في أنقرة نهاية أغسطس الماضي حوالي ألفي حالة، وهو أعلى بكثير، من أرقام وزارة الصحة في البلاد بأكملها.
وبحسب النقابة، يوجد حوالي 650 مريضاً، في أنقرة، من بين المرضى، في المشافي ضمن أقسام العناية المركزة، حيث كان هناك 961 مريضاً في حالة خطرة في جميع أنحاء البلاد، حتى 31 أغسطس، وفقاً لأرقام رسمية.