إفي:

بعد ثلاثة اشهر من التوقف نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، قدمت مصر السبت أول اكتشاف واسع النطاق في الأشهر الأخيرة يتمثل في 59 تابوتا خشبيا في أوضاع ممتازة تضم مومياوات ترجع إلى 2600 عاما.

وحد تفشي فيروس كورونا المستجد من الطموحات الأثرية لمصر وبعد شهرين من أعمال التنقيب، أعلن بلد الفراعنة عن اكتشاف إجمالي 59 تابوتا خشبيا تضم مومياوات في حالة ممتازة.

وقدم نحو 30 من 59 تابوتا السبت للجمهور عقب بقائها ألفين و600 عاما تحت الرمال في منطقة سقارة الأثرية المخصصة للالهة باستت إلهة الحب والحماية.

وتنتمي التوابيت التي لا تزال تحتفظ بالوانها بعد قرون، إلى العصر المتأخر وبالتحديد الأسرة الـ26 (664-525 ق.م) وهي الأسرة الأخيرة قبل الغزو الفارسي، وفقا لما قاله الأمين العام للمجلس الأعلى للآاثار مصطفى وزيري للصحفيين.

وأوضح وزيري أن جميع المومياوات تنتمي إلى كبار الكهنة والضباط في مصر القديمة الذين عاشوا في العاصمة القديمة ممفيس.

وبدأت عمليات تنقيب البعثة المصرية في مقبرة سقارة في أبريل من عام 2018 عندما اكتشفت عشرات الحيوانات المحنطة أبرزها الخنفساء.