سكاي نيوز عربية
أكدت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية"، يوم الأربعاء، أن المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، جناح عبدالعزيز الحلو، ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت المصادر أن اجتماعا حاسما عقد الأربعاء بين الحلو وتوت قلواك، مستشار رئيس دولة جنوب السودان ورئيس لجنة الوساطة.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من اسبوع على توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وعدد من الحركات الأخرى، في غياب حركات رئيسية من بينها حركة الحلو التي انسحبت من المفاوضات في التاسع عشر من أغسطس الماضي.
وتعتبر حركة الحلو واحدة من الحركات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير على الأرض في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتقول إنها تسعى للوصول إلى اتفاق يخاطب القضايا القومية ويحقق علمانية الدولة.
وفي الرابع من سبتمبر، وقع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اتفاقا مع الحلو في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، نص على إطلاق عملية سلام جديدة بين الحكومة والحركة والتفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها.
وأكد عمار أمون دلدوم، الناطق الرسمي باسم الحركة التمسك بما تم الاتفاق حوله في أديس أبابا، مشيرا إلى أن الاتفاق يضع جميع جهات و مؤسسات حكومة الثورة في طرف واحد، والجهات و المؤسسات الأخرى كطرف آخر يتم إقناعه بما تم الاتفاق عليه عبر الحوار.
{{ article.visit_count }}
مفاوضات السلام مستمرة في السودان
أكدت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية"، يوم الأربعاء، أن المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، جناح عبدالعزيز الحلو، ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت المصادر أن اجتماعا حاسما عقد الأربعاء بين الحلو وتوت قلواك، مستشار رئيس دولة جنوب السودان ورئيس لجنة الوساطة.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من اسبوع على توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وعدد من الحركات الأخرى، في غياب حركات رئيسية من بينها حركة الحلو التي انسحبت من المفاوضات في التاسع عشر من أغسطس الماضي.
وتعتبر حركة الحلو واحدة من الحركات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير على الأرض في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتقول إنها تسعى للوصول إلى اتفاق يخاطب القضايا القومية ويحقق علمانية الدولة.
وفي الرابع من سبتمبر، وقع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اتفاقا مع الحلو في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، نص على إطلاق عملية سلام جديدة بين الحكومة والحركة والتفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها.
وأكد عمار أمون دلدوم، الناطق الرسمي باسم الحركة التمسك بما تم الاتفاق حوله في أديس أبابا، مشيرا إلى أن الاتفاق يضع جميع جهات و مؤسسات حكومة الثورة في طرف واحد، والجهات و المؤسسات الأخرى كطرف آخر يتم إقناعه بما تم الاتفاق عليه عبر الحوار.