أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد، على ضرورة وجود مقرات للتحالف الدولي في العراق، كونه مايزال يعمل إلى جنب القوات العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي قوله: القيادة عَمِلَت على تغييرعمليات تكتيكها للقطعات وانتقالها وتحركاتها، فضلاً عن تكثيف الجهد الاستخباري، لملاحقة المجاميع الإرهابية، وحماية البعثات الدبلوماسية.
الخفاجي شدد على عدم السماح لأن يكون العراق بمفرده، بمعزل عن دول العالم، ولن يكونً ساحةً للتصفيات، وساحةً للاعتداء على البعثات .
وعن انسحاب القوات الأجنبية قال: هناك جدول زمني للتحالف الدولي يلزمهم بتسليم الكثير من المواقع، وهذا ما حصل ،إذ سلَّمت الكثير من الأماكن والمعسكرات، فضلاً عن انسحاب الكثير من الخبراء والمقاتلين قبل المدة المقررة، بسبب جائحة كورونا.
وأكد المتحدث باسم العمليات أن التحالف الدولي لا يزال يعمل معنا، لذلك ينبغي أن يكون لهم مكان للعمل"، وتسائل الخفاجي: كيف تتم عملية التدريب؟، وكيف يكون الدعم بواسطة الطائرات؟، و كيف تكون عمليات الدعم اللوجستي؟، وكيف تكون الضربات الجوية وماتقدمه من تقارير ومعلومات؟، أليست كل هذه المهام تحتاج الى مكان؟.
هذا وأشار إلى أن أعداد التحالف الدولي انخفضت كثيراً، وبقيت نسبة قليلة جدا منهم وهم ملتزمون بالعمل معنا، مضيفا أن لجنة الانسحاب الأميركي، هي لجنة رئيسة شكلت بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لذلك فالجدول موجود والعمل مستمر، وهم لديهم توقيتات زمنية ملتزمون بها، فضلاً عن التزامهم بمكافحة عصابات داعش الإرهابية.
وفي 3 تشرين الأول الجاري، وجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة عليا تضم قادة عسكريين وبمشاركة نيابية، للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق والبعثات الدبلوماسية خلال 30 يوماً.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، التوصل "لخيوط مهمة" بخصوص إطلاق الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء.
ولوحت الولايات المتحدة الأميركية، مؤخراً بسحب سفارتها من بغداد جراء استمرار استهداف قواتها وسفارتها، وسط مطالبات متزايدة من القوى السياسية الداخلية بوضع حد لتلك الهجمات.
وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران، بينها "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي قد أكد ، أن ما وصله من الولايات المتحدة الأميركية لم يكن تهديداً بل انزعاجاً وقلقاً "مُحقاً" على حماية البعثات الدبلوماسية، بالقول: "لن نقبل بأي تهديد من أي دولة كانت، وما وصلنا هو انزعاج وقلق أميركي بشأن أمن بعثاتها في العراق وهذا من حقها"، مبيناً أن "هناك من يحاول عرقلة علاقاتنا مع واشنطن بعناوين ساذجة ومن خلال الصواريخ العبثية التي تقع على العراقيين وآخرها حادثة الرضوانية".
وقال الكاظمي في مقابلة تلفزيونية إن "العلاقات السياسية ليست فيها علاقات شخصية، وأميركا دولة كبرى تبنى علاقاتها على المصالح، ويجب علينا حماية مصالحنا مع أميركا في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والأمن".
وحول تداعيات احتمال إغلاق السفارة الأميركية، قال: "سنمر بأزمة حقيقية، وتبعات خطيرة، وهذا سيؤدي إلى انهيار اقتصادي مباشر".
ومنذ أشهر مضت، تتعرض المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي قوله: القيادة عَمِلَت على تغييرعمليات تكتيكها للقطعات وانتقالها وتحركاتها، فضلاً عن تكثيف الجهد الاستخباري، لملاحقة المجاميع الإرهابية، وحماية البعثات الدبلوماسية.
الخفاجي شدد على عدم السماح لأن يكون العراق بمفرده، بمعزل عن دول العالم، ولن يكونً ساحةً للتصفيات، وساحةً للاعتداء على البعثات .
وعن انسحاب القوات الأجنبية قال: هناك جدول زمني للتحالف الدولي يلزمهم بتسليم الكثير من المواقع، وهذا ما حصل ،إذ سلَّمت الكثير من الأماكن والمعسكرات، فضلاً عن انسحاب الكثير من الخبراء والمقاتلين قبل المدة المقررة، بسبب جائحة كورونا.
وأكد المتحدث باسم العمليات أن التحالف الدولي لا يزال يعمل معنا، لذلك ينبغي أن يكون لهم مكان للعمل"، وتسائل الخفاجي: كيف تتم عملية التدريب؟، وكيف يكون الدعم بواسطة الطائرات؟، و كيف تكون عمليات الدعم اللوجستي؟، وكيف تكون الضربات الجوية وماتقدمه من تقارير ومعلومات؟، أليست كل هذه المهام تحتاج الى مكان؟.
هذا وأشار إلى أن أعداد التحالف الدولي انخفضت كثيراً، وبقيت نسبة قليلة جدا منهم وهم ملتزمون بالعمل معنا، مضيفا أن لجنة الانسحاب الأميركي، هي لجنة رئيسة شكلت بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لذلك فالجدول موجود والعمل مستمر، وهم لديهم توقيتات زمنية ملتزمون بها، فضلاً عن التزامهم بمكافحة عصابات داعش الإرهابية.
وفي 3 تشرين الأول الجاري، وجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة عليا تضم قادة عسكريين وبمشاركة نيابية، للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق والبعثات الدبلوماسية خلال 30 يوماً.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، التوصل "لخيوط مهمة" بخصوص إطلاق الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء.
ولوحت الولايات المتحدة الأميركية، مؤخراً بسحب سفارتها من بغداد جراء استمرار استهداف قواتها وسفارتها، وسط مطالبات متزايدة من القوى السياسية الداخلية بوضع حد لتلك الهجمات.
وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران، بينها "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي قد أكد ، أن ما وصله من الولايات المتحدة الأميركية لم يكن تهديداً بل انزعاجاً وقلقاً "مُحقاً" على حماية البعثات الدبلوماسية، بالقول: "لن نقبل بأي تهديد من أي دولة كانت، وما وصلنا هو انزعاج وقلق أميركي بشأن أمن بعثاتها في العراق وهذا من حقها"، مبيناً أن "هناك من يحاول عرقلة علاقاتنا مع واشنطن بعناوين ساذجة ومن خلال الصواريخ العبثية التي تقع على العراقيين وآخرها حادثة الرضوانية".
وقال الكاظمي في مقابلة تلفزيونية إن "العلاقات السياسية ليست فيها علاقات شخصية، وأميركا دولة كبرى تبنى علاقاتها على المصالح، ويجب علينا حماية مصالحنا مع أميركا في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والأمن".
وحول تداعيات احتمال إغلاق السفارة الأميركية، قال: "سنمر بأزمة حقيقية، وتبعات خطيرة، وهذا سيؤدي إلى انهيار اقتصادي مباشر".
ومنذ أشهر مضت، تتعرض المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.