في تشويه جديد لهيبة الدولة والمؤسسات الأمنية في العراق، على الرغم من توعد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي بالتحقيق والمحاسبة، استهدف انفجار اليوم الأحد رتلاً للتحالف الدولي، بين منطقتي السماوة والديوانية.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني في بيان "تعرض رتل كان ينقل معدات لقوات التحالف المنسحبة من العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي عجلات عراقيين، إلى انفجار عبوة ناسفة على طريق الخط السريع بين السماوة والديوانية، ما أدى إلى أضرار بإحدى الآليات، وقد استمر الرتل بتحركه نحو وجهته المقصودة. "
يأتي هذا بعد أيام قليلة على تأكيد الكاظمي أن مثل تلك العمليات التي تستهدف التحالف أو القوات الأميركية المشاركة فيه أو حتى السفارات الأجنبية تشكل مساساً بأمن البلاد ومصالحها.
وكان مكتب الكاظمي أصدر الثلاثاء الماضي، وثيقة تتضمن تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية وتحديد المقصرين، في إشارة إلى عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه سفارات أو قواعد أميركية، فضلاً عن تفجيرات استهدفت مواكب للتحالف.
يشار إلى أن أميركا كانت أطلقت تحذيراً للعراق قبل أكثر من أسبوع، من أنها ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.
وتصاعدت أعمال العنف ضد المصالح الأميركية، وإطلاق الصواريخ التي تتهم بعض الميليشيات الموالية لإيران بتنفيذها، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، رغم وعود الكاظمي.
وازداد نشاط ما يعرف محليا بـ "خلايا الكاتيوشا" مؤخرا، لا سيما منذ زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى واشنطن قبل شهرين، في محاولة لزعزعة سلطته.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني في بيان "تعرض رتل كان ينقل معدات لقوات التحالف المنسحبة من العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي عجلات عراقيين، إلى انفجار عبوة ناسفة على طريق الخط السريع بين السماوة والديوانية، ما أدى إلى أضرار بإحدى الآليات، وقد استمر الرتل بتحركه نحو وجهته المقصودة. "
يأتي هذا بعد أيام قليلة على تأكيد الكاظمي أن مثل تلك العمليات التي تستهدف التحالف أو القوات الأميركية المشاركة فيه أو حتى السفارات الأجنبية تشكل مساساً بأمن البلاد ومصالحها.
وكان مكتب الكاظمي أصدر الثلاثاء الماضي، وثيقة تتضمن تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية وتحديد المقصرين، في إشارة إلى عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه سفارات أو قواعد أميركية، فضلاً عن تفجيرات استهدفت مواكب للتحالف.
يشار إلى أن أميركا كانت أطلقت تحذيراً للعراق قبل أكثر من أسبوع، من أنها ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.
وتصاعدت أعمال العنف ضد المصالح الأميركية، وإطلاق الصواريخ التي تتهم بعض الميليشيات الموالية لإيران بتنفيذها، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، رغم وعود الكاظمي.
وازداد نشاط ما يعرف محليا بـ "خلايا الكاتيوشا" مؤخرا، لا سيما منذ زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى واشنطن قبل شهرين، في محاولة لزعزعة سلطته.