رويترز
عادت مشاهد الشوارع المهجورة والمتاجر المغلقة من جديد للأردن في عطلة نهاية الأسبوع مع دخول البلاد من جديد في حالة عزل عام لمدة 48 ساعة لأول مرة منذ شهور للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وشهدت المملكة زيادة وصفها المسؤولون بأنها "هائلة" في حالات الإصابة التي ارتفعت بنحو عشرة آلاف حالة في أكثر من أسبوع بقليل، ليصل إجمالي الإصابات إلى ما يقرب من المثلين منذ ظهور أول حالة إصابة في البلاد أوائل مارس آذار، وهو ما يمثل تحولا عما كان عليه الحال في الأردن الذي شهد أحد أقل معدلات الوفيات والإصابات في الشرق الأوسط.
ويجاهد بعض كبار المسؤولين من أجل تجنب إجراءات عزل عام أوسع نطاقا لا يتحملها الاقتصاد الذي تضرر بشدة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد، الذي كان يعاني حتى قبل الجائحة، بنسبة ستة بالمئة هذا العام وهو أول انكماش منذ 1990.
ونشرت السلطات آلاف من قوات الجيش لتنفيذ إجراءات العزل التي بدأت في منتصف الليل. وبلغ عدد حالات الإصابة اليومية 1824 يوم الاثنين الماضي ليبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 23998 حالة والوفيات 189 حالة.
وقال بسام حجاوي عضو اللجنة الوطنية للأوبئة "الحظر الشامل هو يساعد في اتخاد القرار، الحظر الشامل بيعطي رسالة للناس إنه الوضع ليس سهلا، يعني احنا منقولش خطيراً لكن الوضع مزعج. لا نريد أن نصل إلى نظامنا الصحي إنه لا يستطيع، أنا ما بحب كلمة انهيار النظام الصحي، أما نظامنا لا يستطيع أن يستحمل وخاصة في ظل أنه أصبحت الوفيات تسجل رقماً غير مسبوق".
وألقى المسؤولون باللوم في موجة التفشي الأولى في الأردن على سائقي شاحنات مصابين يعبرون الحدود الشمالية مع سوريا. وحاولت السلطات احتواء التفشي بفرض حظر تجول جزئي لعزل أحياء في العاصمة وبعض البلدات.
وأضافت حجاوي "أنا لا أبرر للدولة، قد يكون الـ 48 ساعة غير كافية لوحده إن ينزل الأرقام، تحتاج أنت إلى أسبوعين أو ثلاثة على الأقل، اللي هي فترة حضانة المرض، حتى تستطيع أن تحصل على نتيجة، لكن هو إجراء مع إجراءات أخرى، لبس الكمامة، التباعد الاجتماعي، التخفيف من التجمعات، كل هذا الكلام سيصب في مصلحة الناس، لازم الناس تلتزم والحكومة لازم تلتزم في مراقبة الناس ومتابعة الناس".
وانتقد الملك عبد الله الحكومة بسبب أخطاء قال إنها ارتكبتها في تعاملها مع الجائحة وأمر رئيس الوزراء الجديد بشر الخصاونة يوم الأربعاء بزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في الأسابيع المقبلة وزياد عدد فحوص الفيروس.
{{ article.visit_count }}
عادت مشاهد الشوارع المهجورة والمتاجر المغلقة من جديد للأردن في عطلة نهاية الأسبوع مع دخول البلاد من جديد في حالة عزل عام لمدة 48 ساعة لأول مرة منذ شهور للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وشهدت المملكة زيادة وصفها المسؤولون بأنها "هائلة" في حالات الإصابة التي ارتفعت بنحو عشرة آلاف حالة في أكثر من أسبوع بقليل، ليصل إجمالي الإصابات إلى ما يقرب من المثلين منذ ظهور أول حالة إصابة في البلاد أوائل مارس آذار، وهو ما يمثل تحولا عما كان عليه الحال في الأردن الذي شهد أحد أقل معدلات الوفيات والإصابات في الشرق الأوسط.
ويجاهد بعض كبار المسؤولين من أجل تجنب إجراءات عزل عام أوسع نطاقا لا يتحملها الاقتصاد الذي تضرر بشدة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد، الذي كان يعاني حتى قبل الجائحة، بنسبة ستة بالمئة هذا العام وهو أول انكماش منذ 1990.
ونشرت السلطات آلاف من قوات الجيش لتنفيذ إجراءات العزل التي بدأت في منتصف الليل. وبلغ عدد حالات الإصابة اليومية 1824 يوم الاثنين الماضي ليبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 23998 حالة والوفيات 189 حالة.
وقال بسام حجاوي عضو اللجنة الوطنية للأوبئة "الحظر الشامل هو يساعد في اتخاد القرار، الحظر الشامل بيعطي رسالة للناس إنه الوضع ليس سهلا، يعني احنا منقولش خطيراً لكن الوضع مزعج. لا نريد أن نصل إلى نظامنا الصحي إنه لا يستطيع، أنا ما بحب كلمة انهيار النظام الصحي، أما نظامنا لا يستطيع أن يستحمل وخاصة في ظل أنه أصبحت الوفيات تسجل رقماً غير مسبوق".
وألقى المسؤولون باللوم في موجة التفشي الأولى في الأردن على سائقي شاحنات مصابين يعبرون الحدود الشمالية مع سوريا. وحاولت السلطات احتواء التفشي بفرض حظر تجول جزئي لعزل أحياء في العاصمة وبعض البلدات.
وأضافت حجاوي "أنا لا أبرر للدولة، قد يكون الـ 48 ساعة غير كافية لوحده إن ينزل الأرقام، تحتاج أنت إلى أسبوعين أو ثلاثة على الأقل، اللي هي فترة حضانة المرض، حتى تستطيع أن تحصل على نتيجة، لكن هو إجراء مع إجراءات أخرى، لبس الكمامة، التباعد الاجتماعي، التخفيف من التجمعات، كل هذا الكلام سيصب في مصلحة الناس، لازم الناس تلتزم والحكومة لازم تلتزم في مراقبة الناس ومتابعة الناس".
وانتقد الملك عبد الله الحكومة بسبب أخطاء قال إنها ارتكبتها في تعاملها مع الجائحة وأمر رئيس الوزراء الجديد بشر الخصاونة يوم الأربعاء بزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في الأسابيع المقبلة وزياد عدد فحوص الفيروس.