كشف نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، الخميس، عن تحركات عراقية تقودها النجف لإقامة علاقات سلام مع إسرائيل.
وقال الأعرجي، في مقابلة تلفزيونية، الخميس، تابعتها "العين الإخبارية "، إن "العراق مهيء جداً لإقامة علاقات سلام مع إسرائيل أكثر من أي وقت مضى".
ولفت إلى أن "القرار قد يصدر من النجف وليس من العاصمة بغداد"، وهو ما يعني أن إقامة علاقات سلام مع إسرائيل ليس رغبة سياسية فقط وإنما رغبة من المرجعية الدينية أيضا.
واعتبر أن ذلك سيشجع القوى السياسية العراقية التي تخشى الإفصاح عن رغبتها في السلام خوفا من التعارض الديني والسياسي.
وكان دعوات متناثرة لسياسيين ونواب عراقيين، طالبت بإقامة سلام مع إسرائيل على غرار اتفاقية السلام التي أبرمتها الإمارات في أغسطس/آب الماضي".
وطالب زعيم حزب الأمة العراقي، والنائب السابق مثال الألوسي، في الـ19 من أغسطس/آب الماضي، بـ"إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل وعقد اتفاقية سلام".
وأردف بالقول، إن "العراق بحاجة إلى الخروج من معسكر الحروب والتطرف والأوهام، وهو بحاجة لبناء علاقات مستقرة مع كل دول العالم".
وكشف في الوقت ذاته عن "تواصل غير رسمي بين بعض الشخصيات السياسية العراقية وإسرائيل"، لكنه قال إن "تحكم إيران بالمشهد السياسي العراقي، يحول دون مزيد من التطور" .
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحدثت في وقت سابق، من أغسطس/آب الماضي، عن فتح "سفارة افتراضية" في العراق، فيما أعربت عن أملها بانضمام بغداد لقطار السلام.
وقال المتحدث العربي باسم الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، في تصريحات صحفية، إن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل هي نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط"، معربا عن أمله "بانضمام العراق إلى الدول العربية الأخرى التي وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل".
ووقعت الإمارات وإسرائيل معاهدة السلام في 15 سبتمبر/أيلول الماضي في احتفال في واشنطن، وسط احتفاء إقليمي ودولي بعهد جديد في الشرق الأوسط يعزز الاستقرار في المنطقة.
وقال الأعرجي، في مقابلة تلفزيونية، الخميس، تابعتها "العين الإخبارية "، إن "العراق مهيء جداً لإقامة علاقات سلام مع إسرائيل أكثر من أي وقت مضى".
ولفت إلى أن "القرار قد يصدر من النجف وليس من العاصمة بغداد"، وهو ما يعني أن إقامة علاقات سلام مع إسرائيل ليس رغبة سياسية فقط وإنما رغبة من المرجعية الدينية أيضا.
واعتبر أن ذلك سيشجع القوى السياسية العراقية التي تخشى الإفصاح عن رغبتها في السلام خوفا من التعارض الديني والسياسي.
وكان دعوات متناثرة لسياسيين ونواب عراقيين، طالبت بإقامة سلام مع إسرائيل على غرار اتفاقية السلام التي أبرمتها الإمارات في أغسطس/آب الماضي".
وطالب زعيم حزب الأمة العراقي، والنائب السابق مثال الألوسي، في الـ19 من أغسطس/آب الماضي، بـ"إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل وعقد اتفاقية سلام".
وأردف بالقول، إن "العراق بحاجة إلى الخروج من معسكر الحروب والتطرف والأوهام، وهو بحاجة لبناء علاقات مستقرة مع كل دول العالم".
وكشف في الوقت ذاته عن "تواصل غير رسمي بين بعض الشخصيات السياسية العراقية وإسرائيل"، لكنه قال إن "تحكم إيران بالمشهد السياسي العراقي، يحول دون مزيد من التطور" .
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحدثت في وقت سابق، من أغسطس/آب الماضي، عن فتح "سفارة افتراضية" في العراق، فيما أعربت عن أملها بانضمام بغداد لقطار السلام.
وقال المتحدث العربي باسم الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، في تصريحات صحفية، إن "اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل هي نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط"، معربا عن أمله "بانضمام العراق إلى الدول العربية الأخرى التي وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل".
ووقعت الإمارات وإسرائيل معاهدة السلام في 15 سبتمبر/أيلول الماضي في احتفال في واشنطن، وسط احتفاء إقليمي ودولي بعهد جديد في الشرق الأوسط يعزز الاستقرار في المنطقة.