أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، مساء الخميس، عودة الهدوء لمدينة كسلا بعد الأحداث التي وقعت فيها وراح ضحيتها ثمانية أشخاص بمن فيهم أحد أفراد القوات النظامية.
وذكر فيصل، في تصريحات صحفية، أنه تم إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا لمدة ثلاثة أيام يتوقع فيها أن تعود الأمور لنصابها.
وأوضح أن الأحداث تطورت بعد إعلان إقالة الوالي وتسيير مجموعات من الرافضين للقرار مسيرة تمت مخاطبتها في ميدان الجمهورية.
وتابع "كان الاتفاق أن ينفض التجمع - مع الاحتفاظ والاحترام لحق الجمهور في التجمع والتظاهر السلمي- إلا أن بعض المتظاهرين اتجهوا نحو رئاسة الحكومة لاحتلالها واحتلال وتتريس الكبري في مدينة كسلا".
وأشار فيصل إلى أن "قوة مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كانت تتولى حماية هذه المنشآت دخلت معها هذه المجموعات في اشتباكات ومع الأسف الشديد راح ضحيتها حوالى 8 اشخاص في كسلا سبعة من الأشخاص مدنيين وقتل واحد من أفراد القوة المشتركة.. قتل بالرصاص.. أطلق عليه الرصاص من مكان ما".
ولا تنفصل الأحداث الحالية التي تشهدها مدينة كسلا عن أحداث وصراعات قبلية مركبة في العديد من مناطق السودان الأخرى. واندلعت الشهر الماضي أحداث مشابهة في مدينة بورتسودان وإقليم دارفور راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين، وتواصلت الأحداث خلال الأسبوعين الماضيين لتشمل مناطق في جنوب كردفان وشرق السودان.
وورثت الحكومة الانتقالية التي تسلمت السلطة في أعقاب الإطاحة بنظام المعزول عمر البشير في أبريل 2019، مشكلات تاريخية أزمت واقع الحياة في معظم مناطق السودان، وعلى رأسها النزاعات القبلية التي أججها النظام السابق وتأزمت أكثر نتاج هجرات بشرية كبيرة في الداخل السوداني نتج عنها صراع حول الأرض.
وذكر فيصل، في تصريحات صحفية، أنه تم إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا لمدة ثلاثة أيام يتوقع فيها أن تعود الأمور لنصابها.
وأوضح أن الأحداث تطورت بعد إعلان إقالة الوالي وتسيير مجموعات من الرافضين للقرار مسيرة تمت مخاطبتها في ميدان الجمهورية.
وتابع "كان الاتفاق أن ينفض التجمع - مع الاحتفاظ والاحترام لحق الجمهور في التجمع والتظاهر السلمي- إلا أن بعض المتظاهرين اتجهوا نحو رئاسة الحكومة لاحتلالها واحتلال وتتريس الكبري في مدينة كسلا".
وأشار فيصل إلى أن "قوة مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كانت تتولى حماية هذه المنشآت دخلت معها هذه المجموعات في اشتباكات ومع الأسف الشديد راح ضحيتها حوالى 8 اشخاص في كسلا سبعة من الأشخاص مدنيين وقتل واحد من أفراد القوة المشتركة.. قتل بالرصاص.. أطلق عليه الرصاص من مكان ما".
ولا تنفصل الأحداث الحالية التي تشهدها مدينة كسلا عن أحداث وصراعات قبلية مركبة في العديد من مناطق السودان الأخرى. واندلعت الشهر الماضي أحداث مشابهة في مدينة بورتسودان وإقليم دارفور راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين، وتواصلت الأحداث خلال الأسبوعين الماضيين لتشمل مناطق في جنوب كردفان وشرق السودان.
وورثت الحكومة الانتقالية التي تسلمت السلطة في أعقاب الإطاحة بنظام المعزول عمر البشير في أبريل 2019، مشكلات تاريخية أزمت واقع الحياة في معظم مناطق السودان، وعلى رأسها النزاعات القبلية التي أججها النظام السابق وتأزمت أكثر نتاج هجرات بشرية كبيرة في الداخل السوداني نتج عنها صراع حول الأرض.