استكمالاً لأكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن بين الحكومة الشرعية والحوثيين، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت، الجمعة، الطائرة الثانية التي تقل أسرى من الشرعية اليمنية إلى مطار عدن.
وأفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن الطائرة الثانية التي وصلت عدن تحمل 76 أسيرا من الشرعية اليمنية، وذلك بعد ساعات من وصول أخرى كانت تحمل 75 أسيراً من القوات المشتركة.
بالمقابل، وصلت اليوم طائرة تحمل 100 أسير حوثي إلى صنعاء قادمة من عدن.
عناق بعد طول انتظار
وأمس، عانق أهالي مئات اليمنيين أبناءهم بعد طول انتظار في عملية من شأنها أن تقدم دفعة قوية إلى المساعي التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
فقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ختام عملية يوم أمس، إطلاق سراح أكثر من 700 أسير. وقالت في تغريدة على حسابها على تويتر: "نؤكد وصول طائرتين من صنعاء إلى سيئون والعكس"، مضيفة "نجحنا حتى الآن بالتعاون مع الهلال الأحمر السعودي واليمني، في تسهيل نقل وإطلاق سراح أكثر من 700 معتقل سابق بين السعودية وصنعاء وسيئون".
وعبَّر العديد من الأهالي عن فرحتهم أمس من مطار سيئون لمراسل "العربية" بعناق أحبائهم مجددا.
"هل يحدث هذا فعلاً؟"
في حين كشف المدير الإقليمي للجنة الصليب الأحمر الدولية، فابريزيو كاربوني، أن السؤال الوحيد والمشترك الذي كانت اللجنة تتلقاه دوماً من قبل الأسرى وعائلاتهم وأقاربهم، كان "هل سيحدث هذا فعلا؟" في إشارة إلى إطلاق سراح المعتقلين.
وكان فابريزيو أوضح سابقاً أن الإعداد لتلك العملية استغرق قرابة عامين، مضيفاً أنها عملية طويلة وقد تستمر أياما.
تستكمل اليوم
يشار إلى أن العملية التي ستستكمل اليوم مع احتمال تمديدها ستؤدي إلى إطلاق أكثر من 1000 شخص، بحسب ما أعلن سابقا الصليب الأحمر ومسؤولون يمنيون. وقد تشكل تمهيداً لإطلاق سراح جميع الأسرى، كما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
كما تعد تلك العملية التبادل الأكبر منذ بداية الصراع، إثر الانقلاب الحوثي في منتصف 2014.
وكان الجانبان توافقا في محادثات السويد في ديسمبر عام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، لكن عمليات تبادل محدودة جرت منذ التوقيع على الاتفاق المذكور.
وأفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن الطائرة الثانية التي وصلت عدن تحمل 76 أسيرا من الشرعية اليمنية، وذلك بعد ساعات من وصول أخرى كانت تحمل 75 أسيراً من القوات المشتركة.
بالمقابل، وصلت اليوم طائرة تحمل 100 أسير حوثي إلى صنعاء قادمة من عدن.
عناق بعد طول انتظار
وأمس، عانق أهالي مئات اليمنيين أبناءهم بعد طول انتظار في عملية من شأنها أن تقدم دفعة قوية إلى المساعي التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
فقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ختام عملية يوم أمس، إطلاق سراح أكثر من 700 أسير. وقالت في تغريدة على حسابها على تويتر: "نؤكد وصول طائرتين من صنعاء إلى سيئون والعكس"، مضيفة "نجحنا حتى الآن بالتعاون مع الهلال الأحمر السعودي واليمني، في تسهيل نقل وإطلاق سراح أكثر من 700 معتقل سابق بين السعودية وصنعاء وسيئون".
وعبَّر العديد من الأهالي عن فرحتهم أمس من مطار سيئون لمراسل "العربية" بعناق أحبائهم مجددا.
"هل يحدث هذا فعلاً؟"
في حين كشف المدير الإقليمي للجنة الصليب الأحمر الدولية، فابريزيو كاربوني، أن السؤال الوحيد والمشترك الذي كانت اللجنة تتلقاه دوماً من قبل الأسرى وعائلاتهم وأقاربهم، كان "هل سيحدث هذا فعلا؟" في إشارة إلى إطلاق سراح المعتقلين.
وكان فابريزيو أوضح سابقاً أن الإعداد لتلك العملية استغرق قرابة عامين، مضيفاً أنها عملية طويلة وقد تستمر أياما.
تستكمل اليوم
يشار إلى أن العملية التي ستستكمل اليوم مع احتمال تمديدها ستؤدي إلى إطلاق أكثر من 1000 شخص، بحسب ما أعلن سابقا الصليب الأحمر ومسؤولون يمنيون. وقد تشكل تمهيداً لإطلاق سراح جميع الأسرى، كما نص عليه اتفاق ستوكهولم.
كما تعد تلك العملية التبادل الأكبر منذ بداية الصراع، إثر الانقلاب الحوثي في منتصف 2014.
وكان الجانبان توافقا في محادثات السويد في ديسمبر عام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، لكن عمليات تبادل محدودة جرت منذ التوقيع على الاتفاق المذكور.