شهدت العاصمة العراقية بغداد شغبا، صباح اليوم السبت، بعد أن أقدم عدد من أنصار الحشد الشعبي والموالين له على إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
ففي رسالة تهديد مباشرة رداً على تصريحات القيادي في الحزب هوشيار زيباري، خرج العشرات في تظاهرة متوجهين إلى الفرع الخامس للحزب الكردستاني وسط العاصمة، ومنددين بالتصريحات الأخيرة لزيباري، فيما قام محتجون بتحطيم أثاث المقر وإضرام النار فيه.
من جهته، اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحكومة المركزية في بغداد، بأنها أخفقت في حماية مقر الحزب من أنصار ميليشيات الحشد الشعبي.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية أن حسابات مقربة من الحشد تداولت تسجيلات تظهر نزول أشخاص يرتدون ملابس سوداء من حافلات في شارع 42 بحي الكرادة في العاصمة قرب مقر الحزب، وقاموا بعدها بقطع الشارع وبدأوا بترديد شعارات تؤيد الحشد وتستنكر تصريحات زيباري.
تنظيف المنطقة الخضراء
يذكر أن القيادي في الحزب ووزير الخارجية العراقي الأسبق، كان طالب في مقابلة تلفزيونية قبل أيام بتنظيف المنطقة الخضراء من فصائل الحشد، بعد تكرار التهديدات والهجمات للمقرات الدبلوماسية والسفارت، ما أثار غضب الحشد، بل أدى إلى شجار داخل البرلمان، الأربعاء الماضي، بين نواب مؤيدين للحشد وأكراد.
كما طالب عدد من هؤلاء النواب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاعتذار.
يذكر أن العراق شهد خلال الأشهر الماضية، عدة هجمات وتهديدات طالت بعثات دبلوماسية ومراكز تضم قوات أميركية تابعة للتحالف الدولي.
وتصاعدت الهجمات الصاروخية بشكل مقلق بعدما توجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة في أغسطس الماضي لاستكمال مباحثات استراتيجية مع الإدارة الأميركية.
وشكلت تلك الهجمات، لا سيما التي استهدفت محيط السفارة الأميركية في العاصمة، ضغطاً على إدارة الكاظمي التي وعدت بالسيطرة على الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.
وغالبا ما تحمل واشنطن جماعات مسلحة وميليشيات تابعة للحشد، ومدعومة من إيران، مسؤولية مثل تلك الهجمات.
ففي رسالة تهديد مباشرة رداً على تصريحات القيادي في الحزب هوشيار زيباري، خرج العشرات في تظاهرة متوجهين إلى الفرع الخامس للحزب الكردستاني وسط العاصمة، ومنددين بالتصريحات الأخيرة لزيباري، فيما قام محتجون بتحطيم أثاث المقر وإضرام النار فيه.
من جهته، اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحكومة المركزية في بغداد، بأنها أخفقت في حماية مقر الحزب من أنصار ميليشيات الحشد الشعبي.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية أن حسابات مقربة من الحشد تداولت تسجيلات تظهر نزول أشخاص يرتدون ملابس سوداء من حافلات في شارع 42 بحي الكرادة في العاصمة قرب مقر الحزب، وقاموا بعدها بقطع الشارع وبدأوا بترديد شعارات تؤيد الحشد وتستنكر تصريحات زيباري.
تنظيف المنطقة الخضراء
يذكر أن القيادي في الحزب ووزير الخارجية العراقي الأسبق، كان طالب في مقابلة تلفزيونية قبل أيام بتنظيف المنطقة الخضراء من فصائل الحشد، بعد تكرار التهديدات والهجمات للمقرات الدبلوماسية والسفارت، ما أثار غضب الحشد، بل أدى إلى شجار داخل البرلمان، الأربعاء الماضي، بين نواب مؤيدين للحشد وأكراد.
كما طالب عدد من هؤلاء النواب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاعتذار.
يذكر أن العراق شهد خلال الأشهر الماضية، عدة هجمات وتهديدات طالت بعثات دبلوماسية ومراكز تضم قوات أميركية تابعة للتحالف الدولي.
وتصاعدت الهجمات الصاروخية بشكل مقلق بعدما توجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة في أغسطس الماضي لاستكمال مباحثات استراتيجية مع الإدارة الأميركية.
وشكلت تلك الهجمات، لا سيما التي استهدفت محيط السفارة الأميركية في العاصمة، ضغطاً على إدارة الكاظمي التي وعدت بالسيطرة على الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.
وغالبا ما تحمل واشنطن جماعات مسلحة وميليشيات تابعة للحشد، ومدعومة من إيران، مسؤولية مثل تلك الهجمات.