حذر وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، يوم الأحد، من ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي دون التنسيق مع دولتي المصب، مؤكدا أن القاهرة سعت إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث منذ "توقيع المبادئ".
وأضاف الوزير، في كلمة ألقاها بأسبوع القاهرة للمياه الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد، أن ملء السد وتشغيله دون تنسيق يشكل تحديا كبيرا، إضافة إلى مخاطر تواجه دول المصب في حالات الجفاف والفيضان الشديد، بحسب صحيفة الشروق المحلية.
ويقيم أسبوع القاهرة للمياه فعالياته هذا العام، من 18 إلى 22 أكتوبر الحالي، تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة.. الطريق إلى داكار 2021".
ويسعى اللقاء إلى تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه، إلى جانب التعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة المشاكل القائمة.
ويعرض النشاط السنوي الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية، اﻷمر الذي جعله محط اهتمام الخبراء الذي يشتغلون في مجال المياه.
وتصاعدت حدة الخلاف، لا سيما بين مصر وإثيوبيا قبل أشهر، مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدء ملء خزان السد قبل الموعد المتفق عليه.
ومنذ بدأت إثيوبيا تنفيذ المشروع عام 2011، تباينت وجهات نظر البلدان الثلاثة حياله، ففي حين ترى أديس أبابا أنه يدعم تننمية المجتمعات المحلية ويزيد من الدخل القومي للبلاد، تتخوف القاهرة من أنه سيعمق أزمة المياه الخطيرة التي تعيشها.
أما بالنسبة للسودان، فيبدو موقفه في الوسط، إذ يمكن أن يستفيد من السد في الحصول على مصادر طاقة رخيصة تجنبه مشكلة النقص الكبير في الكهرباء، إضافة إلى حمايته من موجات الفيضانات المتكررة التي كانت أحدثها في أغسطس الماضي، عندما اجتاحت مناطق واسعة من البلاد وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وشردت نحو نصف مليون.
لكن على جانب آخر، يتخوف السودانيون من أن يؤدي السد إلى تأثيرات بيئية ضارة ونقص في مناسيب المياه.
وأضاف الوزير، في كلمة ألقاها بأسبوع القاهرة للمياه الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد، أن ملء السد وتشغيله دون تنسيق يشكل تحديا كبيرا، إضافة إلى مخاطر تواجه دول المصب في حالات الجفاف والفيضان الشديد، بحسب صحيفة الشروق المحلية.
ويقيم أسبوع القاهرة للمياه فعالياته هذا العام، من 18 إلى 22 أكتوبر الحالي، تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة.. الطريق إلى داكار 2021".
ويسعى اللقاء إلى تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه، إلى جانب التعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة المشاكل القائمة.
ويعرض النشاط السنوي الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية، اﻷمر الذي جعله محط اهتمام الخبراء الذي يشتغلون في مجال المياه.
وتصاعدت حدة الخلاف، لا سيما بين مصر وإثيوبيا قبل أشهر، مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدء ملء خزان السد قبل الموعد المتفق عليه.
ومنذ بدأت إثيوبيا تنفيذ المشروع عام 2011، تباينت وجهات نظر البلدان الثلاثة حياله، ففي حين ترى أديس أبابا أنه يدعم تننمية المجتمعات المحلية ويزيد من الدخل القومي للبلاد، تتخوف القاهرة من أنه سيعمق أزمة المياه الخطيرة التي تعيشها.
أما بالنسبة للسودان، فيبدو موقفه في الوسط، إذ يمكن أن يستفيد من السد في الحصول على مصادر طاقة رخيصة تجنبه مشكلة النقص الكبير في الكهرباء، إضافة إلى حمايته من موجات الفيضانات المتكررة التي كانت أحدثها في أغسطس الماضي، عندما اجتاحت مناطق واسعة من البلاد وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وشردت نحو نصف مليون.
لكن على جانب آخر، يتخوف السودانيون من أن يؤدي السد إلى تأثيرات بيئية ضارة ونقص في مناسيب المياه.