التقى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاثنين، نظيره الفرنسي، جون كاستكس، في باريس.

وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، الاثنين، أن "الكاظمي، عقد اجتماعاً مع نظيره الفرنسي في باريس"، بعد وصوله من بغداد، مساء الأحد، في مستهل جولته الأوروبية التي تشمل أيضا بريطانيا وألمانيا.

ويرافق الكاظمي، في جولته الأوربية، وفد حكومي رفيع يضم عدداً من الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة.

وسيجري الكاظمي لقاءات عدة مع كبار المسؤولين في هذه الدول الثلاث، بشأن تطوير العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق وبلدانهم في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والأمنية والصحية، فضلا عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

هذا وتركز الجولة على ملفات مهمة من بينها رفع اسم العراق من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول ذات المخاطر العالية، والعلاقات الثنائية، والتعاون الاقتصادي، ومكافحة وباء كورونا، والحربُ ضد داعش.

الكاظمي عقد أمس الأحد اجتماعاً بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، أشار فيه إلى أنه لا مكان لعودة الإرهاب "تحت أي صورة أو مسمى".

وقال خلال الاجتماع، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي تلقته "وكالة الأنباء العراقية"، إن "مجيئه إلى المحافظة رفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخراً، والتي أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين على إثر خطفهم"، بحسب تعبيره.

وبيّن أن "الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى".

وعقب المجزرة التي روعت العراق وذهب ضحيتها 8 تم تصفيتهم برصاص في الرأس والصدر، قال الناطق باسم الكاظمي "لن نتوانى عن القيام بعمل عسكري لمسك متسببي جريمة بلد".