سكاي نيوز عربية
بدأت القوات التركية الانسحاب من أكبر نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غربي سوريا بعد أكثر من عام على تطويقها من قوات النظام خلال هجوم في المنطقة.
ونشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب ومحيطها، وطوقت القوات الحكومية السورية عددا منها خلال هجومين شنتهما ضد الفصائل المسلحة، المدعومة من أنقرة، في المنطقة.
وتقع أكبر تلك النقاط في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي المحاذي لجنوبي إدلب، وقد طوقتها القوات السورية بالكامل في أغسطس 2019، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وقال قيادي في فصيل سوري مدعوم من تركيا، إن القوات التركية بدأت إخلاء نقطة مورك وخرج رتل ضخم في طريقه إلى منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب حيث تتمركز أيضاً قوات تركية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات التركية، ستخلي نقاطا أخرى، على أن تتمركز في مواقع جديدة.
ولم يصدر أي تعليق من أنقرة حول الانسحاب أو وجهة قواتها، خصوصاً أنها أكدت مراراً عدم رغبتها الانسحاب من أي من نقاط المراقبة التابعة لها.
ولم تتضح أيضاً أسباب تلك الخطوة بعدما بقيت القوات التركية مطوقة في مورك لأكثر من عام.
وإثر هجوم واسع للقوات الحكومية بدعم روسي العام الحالي، باتت جبهة النصرة، وفصائل معارضة أقل نفوذاً، تسيطر على نحو نصف مساحة إدلب وأجزاء من أرياف حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
ويسري منذ السادس من مارس وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب الهجوم الذي دفع بنحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً الى حد كبير، رغم خروقات متكررة.
{{ article.visit_count }}
بدأت القوات التركية الانسحاب من أكبر نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غربي سوريا بعد أكثر من عام على تطويقها من قوات النظام خلال هجوم في المنطقة.
ونشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب ومحيطها، وطوقت القوات الحكومية السورية عددا منها خلال هجومين شنتهما ضد الفصائل المسلحة، المدعومة من أنقرة، في المنطقة.
وتقع أكبر تلك النقاط في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي المحاذي لجنوبي إدلب، وقد طوقتها القوات السورية بالكامل في أغسطس 2019، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وقال قيادي في فصيل سوري مدعوم من تركيا، إن القوات التركية بدأت إخلاء نقطة مورك وخرج رتل ضخم في طريقه إلى منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب حيث تتمركز أيضاً قوات تركية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات التركية، ستخلي نقاطا أخرى، على أن تتمركز في مواقع جديدة.
ولم يصدر أي تعليق من أنقرة حول الانسحاب أو وجهة قواتها، خصوصاً أنها أكدت مراراً عدم رغبتها الانسحاب من أي من نقاط المراقبة التابعة لها.
ولم تتضح أيضاً أسباب تلك الخطوة بعدما بقيت القوات التركية مطوقة في مورك لأكثر من عام.
وإثر هجوم واسع للقوات الحكومية بدعم روسي العام الحالي، باتت جبهة النصرة، وفصائل معارضة أقل نفوذاً، تسيطر على نحو نصف مساحة إدلب وأجزاء من أرياف حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
ويسري منذ السادس من مارس وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب الهجوم الذي دفع بنحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً الى حد كبير، رغم خروقات متكررة.