العربية نت
دخلت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسى رفقة 4 نائبات من كتلتها، مساء الاثنين في اعتصام بمقر البرلمان، وذلك احتجاجاً على العنف المسلط ضدهن داخل مجلس نواب الشعب، وفق ما أعلنته موسى في تدوينة عبر صفحتها بـ"فيسبوك".
وأكدت موسى دخولها وعضوات كتلة الحزب الدستوري الحر في اعتصام انطلاقاً من ليل الاثنين، احتجاجاً على ما وصفته بـ"العنف المتكرر ضد المرأة الذي أصبح سياسة ممنهجة داخل البرلمان لإخراس أصوات الكتلة"، بحسب تدوينتها.
كما شددت على أن العنف المتواصل يأتي في ظل تزكية من"رئيس البرلمان راشد الغنوشي والصمت الرهيب للدولة وعدم تحرك القضاء"، وفق قولها.
وكان مكتب مجلس نواب الشعب، قد عقد اجتماعاً مساء الاثنين، وسط حالة من الاحتقان والخلافات الحادة، وذلك على خلفية إصرار التحالف البرلماني المتكون من النهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس على تمرير مبادرة تشريعية لتعديل قانون الإعلام والاتصال اليوم على الجلسة العامة.
ونشرت موسي ليل الاثنين، فيديو قالت إنه يوثّق للاعتداء اللفظي الذي طالها من قبل النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، مشيرة إلى أن "زميله في الكتلة عبد اللطيف العلوي قد قام برشق نائبة في كتلتها بقارورة مياه خلال اجتماع مكتب البرلمان"، حسب قولها.
الخطوط الحمراء
وأرفقت الفيديو بتدوينة، أكدت فيها "أن ديمقراطية العنف والميليشيات" في إشارة إلى نواب النهضة وائتلاف الكرامة، "تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن السكوت عنها في ظل تخاذل الجميع في إدانة العنف ومحاسبة مرتكبيه"، بحسب التدوينة .
وكانت النائبة التونسية التي أعلنت رفضها العمل مع حركة النهضة وائتلاف الكرامة، كشفت سابقا عن إعداد وثيقة لمكافحة الإرهاب، قالت إن حزبها سيعرضها على رئيس الحكومة، تتناول ما سمَّته "الأخطبوط الإخواني الذي بات يرتع في تونس بلا حسيب ولا رقيب".
وفي سبتمبر الماضي، ناشدت موسي الرئيس التونسي قيس سعيد، فتح ملف الإخوان في البلاد، قائلة" إذا كنتم تريدون الأمان لتونس، افتحوا ملف الإخوان"، ومشددة على "أنّ الدستور اليوم غير ضامن لحماية تونس بعد التفاف الإخوان وتلاعبهم به"، وفق قولها.
كما أكدت أن حزبها سيتجند لتعقب كل ملفات حركة النهضة التي قالت إنها تآمرت على الدولة الوطنية وألحقت أضرارا جسيمة بالأمن القومي للبلاد، متهمة إياها بالسعي لتنفيذ أجندة الإخوان.
{{ article.visit_count }}
دخلت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسى رفقة 4 نائبات من كتلتها، مساء الاثنين في اعتصام بمقر البرلمان، وذلك احتجاجاً على العنف المسلط ضدهن داخل مجلس نواب الشعب، وفق ما أعلنته موسى في تدوينة عبر صفحتها بـ"فيسبوك".
وأكدت موسى دخولها وعضوات كتلة الحزب الدستوري الحر في اعتصام انطلاقاً من ليل الاثنين، احتجاجاً على ما وصفته بـ"العنف المتكرر ضد المرأة الذي أصبح سياسة ممنهجة داخل البرلمان لإخراس أصوات الكتلة"، بحسب تدوينتها.
كما شددت على أن العنف المتواصل يأتي في ظل تزكية من"رئيس البرلمان راشد الغنوشي والصمت الرهيب للدولة وعدم تحرك القضاء"، وفق قولها.
وكان مكتب مجلس نواب الشعب، قد عقد اجتماعاً مساء الاثنين، وسط حالة من الاحتقان والخلافات الحادة، وذلك على خلفية إصرار التحالف البرلماني المتكون من النهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس على تمرير مبادرة تشريعية لتعديل قانون الإعلام والاتصال اليوم على الجلسة العامة.
ونشرت موسي ليل الاثنين، فيديو قالت إنه يوثّق للاعتداء اللفظي الذي طالها من قبل النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، مشيرة إلى أن "زميله في الكتلة عبد اللطيف العلوي قد قام برشق نائبة في كتلتها بقارورة مياه خلال اجتماع مكتب البرلمان"، حسب قولها.
الخطوط الحمراء
وأرفقت الفيديو بتدوينة، أكدت فيها "أن ديمقراطية العنف والميليشيات" في إشارة إلى نواب النهضة وائتلاف الكرامة، "تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولا يمكن السكوت عنها في ظل تخاذل الجميع في إدانة العنف ومحاسبة مرتكبيه"، بحسب التدوينة .
وكانت النائبة التونسية التي أعلنت رفضها العمل مع حركة النهضة وائتلاف الكرامة، كشفت سابقا عن إعداد وثيقة لمكافحة الإرهاب، قالت إن حزبها سيعرضها على رئيس الحكومة، تتناول ما سمَّته "الأخطبوط الإخواني الذي بات يرتع في تونس بلا حسيب ولا رقيب".
وفي سبتمبر الماضي، ناشدت موسي الرئيس التونسي قيس سعيد، فتح ملف الإخوان في البلاد، قائلة" إذا كنتم تريدون الأمان لتونس، افتحوا ملف الإخوان"، ومشددة على "أنّ الدستور اليوم غير ضامن لحماية تونس بعد التفاف الإخوان وتلاعبهم به"، وفق قولها.
كما أكدت أن حزبها سيتجند لتعقب كل ملفات حركة النهضة التي قالت إنها تآمرت على الدولة الوطنية وألحقت أضرارا جسيمة بالأمن القومي للبلاد، متهمة إياها بالسعي لتنفيذ أجندة الإخوان.