نشر حساب عراقي على تطبيق تليغرام محادثة مسربة للمستشار السابق للحكومة العراقية والمحلل السياسي، هشام الهاشمي، قبل اغتياله تحدث فيها عن خلية إعلامية، تابعة للحرس الثوري الإيراني في بغداد.
وتظهر المحادثة التي جاءت بتاريخ 31 مايو الماضي، أسماء العاملين في تلك الخلية المرتبطين بالحرس الثوري ومواقع مكاتبها في بغداد، كما تشير المحادثة المنسوبة للهاشمي إلى أن رئيس تلك الخلية يُدعى آغا شاهيني، وهو إيراني الجنسية ومساعده قاسم قصير لبناني الجنسية، وتداول ناشطون عراقيون المحادثة، مؤكدين أن هذه الخلية تلمّع صورة إيران وميليشياتها في العراق، وتحرض ضد المتظاهرين.
وقتل الهاشمي بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية في بداية شهر مايو الماضي، تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته.
فيما أحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، متحدثاً عن الوضع في العراق.
يشار إلى أن شبح الاغتيالات في العراق كان أطل برأسه مجدداً في الآونة الأخيرة بعدما توقف لفترة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شهد مارس/آذار الماضي حالات اغتيال استهدفت ناشطين في محافظة ميسان جنوب البلاد.
وتظهر المحادثة التي جاءت بتاريخ 31 مايو الماضي، أسماء العاملين في تلك الخلية المرتبطين بالحرس الثوري ومواقع مكاتبها في بغداد، كما تشير المحادثة المنسوبة للهاشمي إلى أن رئيس تلك الخلية يُدعى آغا شاهيني، وهو إيراني الجنسية ومساعده قاسم قصير لبناني الجنسية، وتداول ناشطون عراقيون المحادثة، مؤكدين أن هذه الخلية تلمّع صورة إيران وميليشياتها في العراق، وتحرض ضد المتظاهرين.
وقتل الهاشمي بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية في بداية شهر مايو الماضي، تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته.
فيما أحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، متحدثاً عن الوضع في العراق.
يشار إلى أن شبح الاغتيالات في العراق كان أطل برأسه مجدداً في الآونة الأخيرة بعدما توقف لفترة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شهد مارس/آذار الماضي حالات اغتيال استهدفت ناشطين في محافظة ميسان جنوب البلاد.