دانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد، تحت ذريعة حرية التعبير.
وقال الناطق باسم الوزراة، ضيف الله علي الفايز، في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن المملكة تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم وتعرب عن "استيائها البالغ من هذه الممارسات، التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب 2 مليار مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".
كما شدد البيان على خطورة اتكاء أصحاب الفكر الرافض للآخر على مواقف سياسية رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال يوم الأربعاء الماضي، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية".
{{ article.visit_count }}
وقال الناطق باسم الوزراة، ضيف الله علي الفايز، في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن المملكة تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم وتعرب عن "استيائها البالغ من هذه الممارسات، التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب 2 مليار مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".
كما شدد البيان على خطورة اتكاء أصحاب الفكر الرافض للآخر على مواقف سياسية رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال يوم الأربعاء الماضي، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية".