قبل سنة صرح وزير الخارجية التركي أن حجم التبادل التجاري بين #تركيا و فرنسا سوف يتم رفعه إلى ٢٠ مليار دولار سنويًاهذه الأموال لم تطالب بعض الأصوات أردوغان مقاطعة فرنسا وإيقاف حجم التجارة بين البلدين بسبب الإساءة للنبي والمحسوبين على اردوغان لم يرفعوا #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/OZH2HYbLPs
— تركيا 24 (@TURKIYE24_) October 23, 2020 وتبدو حملة مقاطعة البضائع الفرنسية محاولة من أنقرة لإنقاذ بضائعها في أسواق منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن تركيا تنافس فرنسا في مجال السلع الغذائية.حسابات في الدوحةونشطت حسابات مرتبطة بقطر ممول تنظيم الإخوان وعناصر التنظيم بالإضافة إلى حسابات مرتبطة بالأتراك في وسوم مقاطعة البضائع الفرنسية، والترويج للسلع التركية باعتبارها بديلا، متناسين مثلا الترويج لبضائع عربية قد تشكل تعويضا لنظريتها التركية والفرنسية على حد سواء.ومن الأصوات القطرية التي لعبت على العاطفة الدينية وحاولت استغلال الأمر لصالح تركيا، الصحفي القطري، جابر الحرمي.الذين تداعوا ودفعوا لحملة #مقاطعة_البضائع_التركية المسلمة .. هل يستطيعون الدعوة لحملة #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية ..؟في الأولى افتعلوا أزمة ودعوا لتلك الحملة ..في الثانية #ماكرون_يسئ_للنبي ويهاجم الإسلام .. فأيهما أولى بالمقاطعة ؟#إلا_رسول_الله #الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) October 23, 2020 مقاطعة الدولة العدائيةوجاءت حملة المقاطعة ضد البضائع الفرنسية بعد اتساع نطاق حملات مقاطعة البضائع التركية، والتفاعل الشعبي الكبير الذي حظيت به.وقال رئيس مجلس الغرف التجارية في السعودية، عجلان العجلان في تغريدة على "تويتر": "المقاطعة لكل ماهو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي "التاجر والمستهلك" رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا".وبالفعل، أعلنت متاجر عربية، منها أسواق عبد الله العثيم وتميمي وباندا، أنها توقفت عن استيراد المنتجات التركية، وامتنعت عن عرض سلع "صنع في تركيا" أمام الزبائن.ونشر تجار صورا تظهر خلو محالهم من البضائع التركية، كما أعلنت جمعيات تعاونية في بيانات رسمية انتهاء العلاقة التجارية مع أنقرة.إيماناً منا بواجبنا تجاه وطننا العظيم، نوضح التالي: #حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية pic.twitter.com/aFacdmZGi0
— هـرفـي (@HerfyFSC) October 18, 2020بيان هام!شركة بنده للتجزئة تعلن تضامنها مع #حملة_مقاطعة_البضائع_التركية pic.twitter.com/fjhHnzSjiC
— pandasaudi (@PandaSaudi) October 17, 2020 وشملت حملة المقاطعة الشعبية مثل الأغذية والملابس وقطاع المقاولات وغيرها من الأنشطة الأخرى، لاسيما أن المنتجات والشركات التي ستقاطع لها بدائلها المتوفرة في أسواق المنطقة.بيان صحفي #مقاطعة_البضائع_التركية #مجلس_الجمعيات_التعاونية pic.twitter.com/P2R3Jn3UHZ
— مجلس الجمعيات التعاونية (@cscs_sa) October 17, 2020 وبدا أن الحملة ستوفر فرصة للعديد من البدائل العربية الموجودة بالفعل في السوق والقادرة على إنهاء الحاجة للسلع التركية.ويقول محللون إن الدعوات التي انطلقت مؤخّرًا في عدد من دول العالم العربي لمقاطعة تركيا اقتصاديا تمثل تنبيها لها حتى تتوقف عن سياساتها المعادية للدول العربية وتدخلاتها في شؤونها.