دبي- العربية.نت
على الرغم من التصعيد الأخير في المواقف الإثيوبية، إثر تصريح الرئيس الأميركي قبل أيام باحتمال أن تقوم مصر بنسف سد النهضة، أحد أهم المشاريع الحيوية بالنسبة لأديس أبابا، دخلت جنوب إفريقيا على الخط.
وأعلن موقع الرئيس سيريل رامافوزا استئناف المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة بدءا من الغد.
كما أوضح أن استئناف المفاوضات سيكون تحت رعاية إفريقية، مضيفاً أن تلك الخطوة جاءت بعد مشاورات مكثفة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيسي وزراء إثيوبيا آبي أحمد والسودان، عبد الله حمدوك.
يأتي هذا بعد أن توقفت جولات عدة من المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي دون التوصل إلى نتيجة بشأن تلك القضية الشائكة، التي تعتبرها إثيوبيا ملفاً حيويا، في حين تخشاه مصر والسودان. وقد أعلنت مصر سابقا فشل التوصل لصيغة مشتركة حول سد النهضة، وذلك عقب انتهاء آخر جولات التفاوض التي دعا إليها الاتحاد الإفريقي في 28 أغسطس الماضي بسبب التعنت الإثيوبي وتجمد الموقف من وقتها وحتى الآن.
يشار إلى أن هذا الملف يُعد مصدر توتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى منذ 2011.
ويتوقع أن يصبح هذا السد الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل، أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا.
وفي حين ترى أديس أبابا أنه ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة تهديداً حيوياً لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدراً لأكثر من 95% من مياه الري والشرب في البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن تلك القضية الشائكة مع مواصلة السلطات الإثيوبية أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.
بينما تعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث بسبب الخلاف حول قواعد الملء والتشغيل.
{{ article.visit_count }}
على الرغم من التصعيد الأخير في المواقف الإثيوبية، إثر تصريح الرئيس الأميركي قبل أيام باحتمال أن تقوم مصر بنسف سد النهضة، أحد أهم المشاريع الحيوية بالنسبة لأديس أبابا، دخلت جنوب إفريقيا على الخط.
وأعلن موقع الرئيس سيريل رامافوزا استئناف المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة بدءا من الغد.
كما أوضح أن استئناف المفاوضات سيكون تحت رعاية إفريقية، مضيفاً أن تلك الخطوة جاءت بعد مشاورات مكثفة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيسي وزراء إثيوبيا آبي أحمد والسودان، عبد الله حمدوك.
يأتي هذا بعد أن توقفت جولات عدة من المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي دون التوصل إلى نتيجة بشأن تلك القضية الشائكة، التي تعتبرها إثيوبيا ملفاً حيويا، في حين تخشاه مصر والسودان. وقد أعلنت مصر سابقا فشل التوصل لصيغة مشتركة حول سد النهضة، وذلك عقب انتهاء آخر جولات التفاوض التي دعا إليها الاتحاد الإفريقي في 28 أغسطس الماضي بسبب التعنت الإثيوبي وتجمد الموقف من وقتها وحتى الآن.
مصدر توتر
يشار إلى أن هذا الملف يُعد مصدر توتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى منذ 2011.
ويتوقع أن يصبح هذا السد الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل، أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا.
وفي حين ترى أديس أبابا أنه ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة تهديداً حيوياً لها، إذ يعتبر نهر النيل مصدراً لأكثر من 95% من مياه الري والشرب في البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد الخلاف بشأن تلك القضية الشائكة مع مواصلة السلطات الإثيوبية أعمالها وملء الخزان، الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.
بينما تعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث بسبب الخلاف حول قواعد الملء والتشغيل.