العربية.نت
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، اليوم الأحد إن جهود الرئيس دونالد ترمب لتسهيل إقامة علاقات بين السودان وإسرائيل تعزز السلام والأمن والازدهار لكلا البلدين والمنطقة والولايات المتحدة.

وأضاف ناجي في تغريدة على تويتر أن خطوات ترمب لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تفتح فرصاً جديدة لتقوية شراكتنا وبناء علاقة سياسية واقتصادية جديدة مع السودان ترتكز على القيم المشتركة.

إلى ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء السوداني على تويتر، نقلاً عن بيان لمجلس الوزراء إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يطوي صفحة ثلاثة عقود من العزلة الدولية، ويفتح فرصا كبيرة للبلاد خاصة في الجانب الاقتصادي.

من جهته، أكد عضو المجلس السيادي السوداني، ياسر العطا، في وقت سابق الأحد، أن قرار السلام مع إسرائيل خطوة صحيحة، مؤكداً أن ربط السلام مع إسرائيل برفع السودان من قائمة الإرهاب لا يضر.

كما شدد عضو السيادي السوداني، في تصريح للعربية أن السودان لا يعادي أحداً، وأن الشعب السوداني تضرر من سياسات التطرف.

في السياق أيضاً، رحب العطا بكل الوفود الإسرائيلية والأميركية لبحث شراكات كبيرة، موضحاً أن السودان لا يحتاج لمساعدات وإنما شراكات اقتصادية كبيرة.

وفد إسرائيلي إلى الخرطوم

يشار إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت أن وفدا سيزور الخرطوم خلال الأيام المقبلة، فيما أوضح السودان بعض النقاط حول سبل التعاون الذي سيدشن قريبا بين البلدين.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أنه بعد توصل البلدين إلى قرار ينهي حالة العداء وتطبيع العلاقة بينهما، سيبدأ التعامل الاقتصادي والتجاري، وبتركيز أوليّ على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين.

كما أضافت أنه تم الاتفاق على أن يجتمع وفدان من البلدين في الأسابيع القادمة للتفاوض وإبرام اتفاقيات تعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة، وغيرها من مجالات لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين.

إلى ذلك، لفتت إلى اتفاق البلدين على العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل، ولدعم قضية السلام فى المنطقة.

يذكر أن قرار إنهاء العداء مع إسرائيل، وبدء علاقات اقتصادية وتجارية، أعلن في اجتماع افتراضي يوم الجمعة ضم رئيسي وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، والرئيس الأميركي دونالد ترمب.

إلى ذلك، التزمت الولايات المتحدة وإسرائيل بمساعدة السودان في ترسيخ ديمقراطيته وتحسين الأمن الغذائي واستغلال إمكاناته الاقتصادية، وفي محاربة الإرهاب والتطرف.