صحيفة الشروق الجزائرية
توفي شاب بمستشفى مدينة باتْنة، في شمال شرق الجزائر، بعد 10 أيام قضاها في غرفة الإنعاش إثر محاولته إحراق نفسه بالبنزين في محاولة لوضع حد لحياته التي سئم تكاليفها وهو في مقتبل العمر.
ما فعله أيمن، البالغ من العمر 22 عاما، بنفسه تاركا وراءه زوجته حاملا بصبية يعود إلى جرح نفسي بدأ عند اكتشافه بعد سنوات من وفاة والدته أنها لم تكن والدته بل فقط محسنة تكفلت بتربيته وأنه مجهول النسب. ودفعته الصدمة إلى قضاء سنوات في البحث عن والديه البيولوجيين حتى عثر على كل منهما، غير أن نهاية هذه المغامرة لم تكن سعيدة، لعدم اعتراف والديه به على حد قوله في شريط فيديو، للحرج الاجتماعي الذي يحيط عادة بمثل هذه الحالات. وانتهى إلى الشعور بحالة من الضياع والتيه النفسي، فضلا عن صعوباته المادية المعيشية التي اقترح بشأنها تسوية مع الوالد البيولوجي، لكنها باءت بالفشل.
أيمن الجزائري يفارق الحياة في المستشفى بعد 10 أيام من محاولته الانتحار..مستشفى مدينة باتنة في شمال شرق الجزائر حيث توفي ايمن. الصورة: صحيفة "الشروق".
وفي لحظة يأس، عمد أيمن إلى تسجيل فيديو بثه على موقع "فيسبوك" ليشرح فيه مأساته ويعلن نيته في وضع حد لحياته، وهو ما لم يتأخر عن فعله بإحراق نفسه بالبنزين.
كانت آخر كلماته وهو يموت في المستشفى، حيث زاره أبوه وأمه البيولوجيان، متوجها إلى الوالد مبتسما بعد حديث قصير بينهما: "اعتن بزوجتي وابنتي التي لم تولد بعد".
توفي شاب بمستشفى مدينة باتْنة، في شمال شرق الجزائر، بعد 10 أيام قضاها في غرفة الإنعاش إثر محاولته إحراق نفسه بالبنزين في محاولة لوضع حد لحياته التي سئم تكاليفها وهو في مقتبل العمر.
ما فعله أيمن، البالغ من العمر 22 عاما، بنفسه تاركا وراءه زوجته حاملا بصبية يعود إلى جرح نفسي بدأ عند اكتشافه بعد سنوات من وفاة والدته أنها لم تكن والدته بل فقط محسنة تكفلت بتربيته وأنه مجهول النسب. ودفعته الصدمة إلى قضاء سنوات في البحث عن والديه البيولوجيين حتى عثر على كل منهما، غير أن نهاية هذه المغامرة لم تكن سعيدة، لعدم اعتراف والديه به على حد قوله في شريط فيديو، للحرج الاجتماعي الذي يحيط عادة بمثل هذه الحالات. وانتهى إلى الشعور بحالة من الضياع والتيه النفسي، فضلا عن صعوباته المادية المعيشية التي اقترح بشأنها تسوية مع الوالد البيولوجي، لكنها باءت بالفشل.
أيمن الجزائري يفارق الحياة في المستشفى بعد 10 أيام من محاولته الانتحار..مستشفى مدينة باتنة في شمال شرق الجزائر حيث توفي ايمن. الصورة: صحيفة "الشروق".
وفي لحظة يأس، عمد أيمن إلى تسجيل فيديو بثه على موقع "فيسبوك" ليشرح فيه مأساته ويعلن نيته في وضع حد لحياته، وهو ما لم يتأخر عن فعله بإحراق نفسه بالبنزين.
كانت آخر كلماته وهو يموت في المستشفى، حيث زاره أبوه وأمه البيولوجيان، متوجها إلى الوالد مبتسما بعد حديث قصير بينهما: "اعتن بزوجتي وابنتي التي لم تولد بعد".