يواصل 4 من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير ماهر الأخرس الذي دخل إضرابه اليوم الـ94 على التوالي.

وأشارت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إلى أن الأخرس واجه تدهورا خطيرا على وضعه الصحي، يتفاقم مع مرور الوقت، يقابل ذلك "تعنت ورفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه".

وأوضحت الجمعية أن الأسير الأخرس لا يزال محتجزا في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وقد تقدمت محاميته أمس بالتماس جديد تطالب فيه بالإفراج عنه ونقله إلى مستشفى فلسطيني، بسبب التدهور المتسارع الذي طرأ على وضعه الصحي، ومن المتوقع أن تعقد له جلسة اليوم.

ويعاني الأسير الأخرس من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخرا، علما أنه يرفض إجراء الفحوص الطبية، كجزء من معركته، وبالتالي حتى الآن لم يعرف ما آلت إليه الأعضاء الحيوية في جسده.

كما شرع ثلاثة أسرى بإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري وهم: محمد الزغير من الخليل مضرب منذ 9 أيام، ومحمود السعدي من جنين منذ 10 أيام، وباسل الريماوي من رام الله منذ 8 أيام. وذكرت الجمعية أن الأسرى الثلاثة يقبعون في زنازين سجن "النقب الصحراوي".

يشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاما) من جنين معتقل منذ 27 يوليو 2020، وهو متزوج وأب لستة أطفال، والأسير محمد الزغير (33 عاما) من الخليل، معتقل منذ 19 أبريل 2020، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، والأسير محمود السعدي (40 عاما) من جنين، معتقل منذ 20 مايو 2020، وهو متزوج وأب لثمانية أبناء ويعاني من مشاكل في الكلى، والأسير باسل الريماوي (24 عاما) من رام الله، معتقل منذ الأول من فبراير 2020.