العربية.نت
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، الهجوم الإرهابي بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس بفرنسا الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وأكدت المنظمة موقفها الثابت الرافض لـ"ظاهرة الغلو والتطرف والإرهاب بجميع أشكالها وتجلياتها ومهما كانت الأسباب والدوافع"، داعية إلى "تجنب الممارسات التي تؤدي للكراهية والعنف".
كما قدمت العزاء لذوي الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، معربة عن تمنياتها بعاجل الشفاء للمصابين.
بدوره دان الأزهر الشريف وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، بشدة "الهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع صباح الخميس في مدينة نيس الفرنسية".
وشدد الأزهر على أنه "لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكل الأديان السماوية"، داعياً إلى "ضرورة العمل على التصدي لكل أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب".
إلى ذلك حذر من "تصاعد خطاب العنف والكراهية"، داعياً إلى "تغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسؤولية المجتمعية خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين".
وتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، والشعب الفرنسي، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
يذكر أن الشرطة الفرنسية ومسؤولين كانوا أفادوا بأن مهاجماً يحمل سكيناً قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة نيس الخميس.