سكاي نيوز عربية

نبهت وزارة الصحة الجزائرية، يوم الجمعة، إلى أن وضع وباء كوفيد-19 في البلاد بات مخيفا ومقلقا جدا، فيما أصبحت المستشفيات ممتلئة عن آخرها بالمصابين بالمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

وبحسب تقييم السلطات الصحية في الجزائر، فإن وضع الجائحة يستدعي دق ناقوس الخطر، فيما تتزايد المخاوف من موجة ثانية من الفيروس.

في غضون ذلك، أوضحت الوزارة أنه لا صحة لما جرى تداوله بشأن توقيف الدراسة في المدراس الابتدائية وتأجيل الدخول الجامعي.

وعلى المستوى الطبي، أوضحت الوزارة أنه لم يتم تعليق العمليات الجراحية المستعجلة، كما لن يجري تعليقها مستقبلا.

وأوضحت الوزارة أن كل شيء وارد بشأن إمكانية عودة الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الوضع بيد السلطات.

ويأتي التلويح بعودة الحجر الصحي في الجزائر، بينما أُعيد فرض هذا الإجراء بشكل جزئي، في تسع ولايات إضافية من ولايات البلاد، في ظل ارتفاع عدد الإصابات الجديدة.

وارتفع عدد الولايات الجزائرية التي عاد فيها الحجر الصحي بشكل جزئي، من جراء انتشار كورونا، إلى 20 ولاية.

وسجلت الجزائر أكثر من 57 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، توفي 1949 منهم، بينما تعافى ما يزيد عن 39 ألفا.

وفي الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري، فتحت المدارس التابعة للمرحلة الابتدائية في الجزائر أبوابها للتلاميذ، بعد إغلاق دام 7 أشهر كاملة، أي منذ مارس الماضي.