العربية.نت
نشر مقاتلون أرمن مقطعاً مصوّراً جديداً لاعترافات مرتزقٍ سوري وقع في الأسر بين أيديهم خلال المعارك التي يشهدها إقليم ناغورنو كاراباخ منذ أكثر من شهر، وهو ثاني فيديو من نوعه لمسلحٍ سوري يقاتل إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال المرتزق السوري، في الفيديو الذي نشره المقاتلون الأرمن، ظهر اليوم الأحد، إن اسمه "يوسف العابد الحاجي" وإنه ينحدر من قرية الزيادية التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد.
وأضاف أنه "من مواليد عام 1988"، وأنه متزوج ولديه 5 أطفال وقد جاء لنحر رؤوس ما أسماهم "الكفّار"، بحسب تعبيره، مقابل راتبٍ شهري قدره 2000 دولارٍ أميركي.
وتابع: "لم أحصل على مكافآت مالية بعد، كانوا قد وعدوني بدفع الألفين دولار نهاية كل شهر وهناك آخرين شاركوا بالقتال مراراً، لكنني أشارك لأول مرة في هذه المعارك".
وكشف أن "كلّ من ينحر رأس شخصٍ يحصل على 100 دولار إضافية مع راتبه الشهري". ولفت إلى أن "هذه مهمتي وهي قطع الرؤوس".
ورغم أن المرتزق تحدّث بلهجةٍ مختلفة عن التي يتحدّث بها سكان إدلب، إلا أن صحافيين من المنطقة تواصلت معهم "العربية.نت"، قالوا إن "القرية التي ينحدر منها المرتزق، يتواجد فيها عائلات من البدو، ولذلك من الطبيعي أن يتحدّث بلهجتهم التي تختلف عن اللهجة المتداولة في إدلب وأريافها".
والمرتزق الحاجي الذي ظهر في فيديو اليوم هو ثاني مرتزق سوري يقع في الأسر لدى المقاتلين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ الذي يُعرف أيضاً بـ"آرتساخ" وهو الاسم الأرمني للإقليم الجبلي الواقع جنوب القوقاز.
وأرسلت وزارة الخارجية الأرمينية المقطع المصوّر مع بيانٍ إلى وسائل الإعلام ظهر اليوم، قالت فيه إن "وحداتٍ من (قوات دفاع آرتساخ) تمكنت من اعتقال مرتزقٍ إرهابي آخر ينحدر من مدينة إدلب واسمه يوسف العابد الحاجي".
وأوضحت الوزارة أن "المرتزق حصل على وعد براتبٍ شهري يقدر بـ 2000 دولار للقتال ضد شعب آرتساخ و100 دولار إضافية (مكافأة) على كلّ أرمني يقطع رأسه".
وكان مهرد محمد الخير، هو أول مرتزق نشرت يريفان، اعترافاته في مقطعٍ مصورٍ آخر، أول أمس الجمعة.
وقال خلال اعترافاته المصوّرة، التي أرسلتها وزارة خارجية أرمينيا لوسائل الإعلام أيضاً، إنه ينحدر من ريف محافظة حماة السورية وأنه كان ضمن القوات الأذربيجانية التي فشلت في السيطرة على قرى حدودية بين "آرتساخ" وأذربيجان قبل أيام. وأنه كان ضمن مجموعة مكوّنة من 200 مسلحٍ سوري.
وأضاف: "شرحوا لنا أن الهجوم على تلك القرى سيكون من 3 محاور، لكنني أعتقد أنهم دفعوا بنا إلى الأمام ولم يكن هناك غيرنا".
وإلى الآن، تنفي تركيا رسمياً زجّ مقاتلين سوريين تستخدمهم كمرتزقة لصالح باكو في صراع الأخيرة مع أرمينيا حول إقليم ناغورونو كاراباخ.
بعد طلب أرمينيا مساعدة روسيا.. وزير الخارجية التركي يزور أذربيجان
العرب والعالم
أرمينيا و أذربيجانبعد طلب أرمينيا مساعدة روسيا.. وزير الخارجية التركي يزور أذربيجان
ونفت أنقرة مراراً، التقارير التي تؤكد مشاركة مسلحين سوريين في القتال مع الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن رغم الصور ومقاطع الفيديو التي صوّروها بأنفسهم وتوثّق مشاركتهم بالمعارك المستمرة هناك منذ 27 سبتمبر الماضي.
وفشلت 3 اتفاقياتٍ لوقف اطلاق النار بين باكو ويريفان توصّل إليها الجانبين بوساطةٍ دولية من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وقبل أيام فشل الطرفين في الوصول إلى هدنةٍ جديدة بعد مباحثات بينهما في مدينة جنيف السويسرية.
وسبق لأنقرة وأن استخدمت مرتزقة سوريين في ليبيا قبل أذربيجان. وشاركوا في القتال ضد الجيش الوطني الليبي مع الميليشيات التي تشرف عليها حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا وقطر.
{{ article.visit_count }}
نشر مقاتلون أرمن مقطعاً مصوّراً جديداً لاعترافات مرتزقٍ سوري وقع في الأسر بين أيديهم خلال المعارك التي يشهدها إقليم ناغورنو كاراباخ منذ أكثر من شهر، وهو ثاني فيديو من نوعه لمسلحٍ سوري يقاتل إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال المرتزق السوري، في الفيديو الذي نشره المقاتلون الأرمن، ظهر اليوم الأحد، إن اسمه "يوسف العابد الحاجي" وإنه ينحدر من قرية الزيادية التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد.
وأضاف أنه "من مواليد عام 1988"، وأنه متزوج ولديه 5 أطفال وقد جاء لنحر رؤوس ما أسماهم "الكفّار"، بحسب تعبيره، مقابل راتبٍ شهري قدره 2000 دولارٍ أميركي.
وتابع: "لم أحصل على مكافآت مالية بعد، كانوا قد وعدوني بدفع الألفين دولار نهاية كل شهر وهناك آخرين شاركوا بالقتال مراراً، لكنني أشارك لأول مرة في هذه المعارك".
وكشف أن "كلّ من ينحر رأس شخصٍ يحصل على 100 دولار إضافية مع راتبه الشهري". ولفت إلى أن "هذه مهمتي وهي قطع الرؤوس".
ورغم أن المرتزق تحدّث بلهجةٍ مختلفة عن التي يتحدّث بها سكان إدلب، إلا أن صحافيين من المنطقة تواصلت معهم "العربية.نت"، قالوا إن "القرية التي ينحدر منها المرتزق، يتواجد فيها عائلات من البدو، ولذلك من الطبيعي أن يتحدّث بلهجتهم التي تختلف عن اللهجة المتداولة في إدلب وأريافها".
والمرتزق الحاجي الذي ظهر في فيديو اليوم هو ثاني مرتزق سوري يقع في الأسر لدى المقاتلين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ الذي يُعرف أيضاً بـ"آرتساخ" وهو الاسم الأرمني للإقليم الجبلي الواقع جنوب القوقاز.
وأرسلت وزارة الخارجية الأرمينية المقطع المصوّر مع بيانٍ إلى وسائل الإعلام ظهر اليوم، قالت فيه إن "وحداتٍ من (قوات دفاع آرتساخ) تمكنت من اعتقال مرتزقٍ إرهابي آخر ينحدر من مدينة إدلب واسمه يوسف العابد الحاجي".
وأوضحت الوزارة أن "المرتزق حصل على وعد براتبٍ شهري يقدر بـ 2000 دولار للقتال ضد شعب آرتساخ و100 دولار إضافية (مكافأة) على كلّ أرمني يقطع رأسه".
وكان مهرد محمد الخير، هو أول مرتزق نشرت يريفان، اعترافاته في مقطعٍ مصورٍ آخر، أول أمس الجمعة.
وقال خلال اعترافاته المصوّرة، التي أرسلتها وزارة خارجية أرمينيا لوسائل الإعلام أيضاً، إنه ينحدر من ريف محافظة حماة السورية وأنه كان ضمن القوات الأذربيجانية التي فشلت في السيطرة على قرى حدودية بين "آرتساخ" وأذربيجان قبل أيام. وأنه كان ضمن مجموعة مكوّنة من 200 مسلحٍ سوري.
وأضاف: "شرحوا لنا أن الهجوم على تلك القرى سيكون من 3 محاور، لكنني أعتقد أنهم دفعوا بنا إلى الأمام ولم يكن هناك غيرنا".
وإلى الآن، تنفي تركيا رسمياً زجّ مقاتلين سوريين تستخدمهم كمرتزقة لصالح باكو في صراع الأخيرة مع أرمينيا حول إقليم ناغورونو كاراباخ.
بعد طلب أرمينيا مساعدة روسيا.. وزير الخارجية التركي يزور أذربيجان
العرب والعالم
أرمينيا و أذربيجانبعد طلب أرمينيا مساعدة روسيا.. وزير الخارجية التركي يزور أذربيجان
ونفت أنقرة مراراً، التقارير التي تؤكد مشاركة مسلحين سوريين في القتال مع الجيش الأذربيجاني ضد المقاتلين الأرمن رغم الصور ومقاطع الفيديو التي صوّروها بأنفسهم وتوثّق مشاركتهم بالمعارك المستمرة هناك منذ 27 سبتمبر الماضي.
وفشلت 3 اتفاقياتٍ لوقف اطلاق النار بين باكو ويريفان توصّل إليها الجانبين بوساطةٍ دولية من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وقبل أيام فشل الطرفين في الوصول إلى هدنةٍ جديدة بعد مباحثات بينهما في مدينة جنيف السويسرية.
وسبق لأنقرة وأن استخدمت مرتزقة سوريين في ليبيا قبل أذربيجان. وشاركوا في القتال ضد الجيش الوطني الليبي مع الميليشيات التي تشرف عليها حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا وقطر.