العربية.نت
عبّرت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونهما"، دانييلا كروسلاك، اليوم الأربعاء، عن تأثرها العميق بما شاهدته من جرائم ميليشيا الحوثي.
وقالت كروسلاك، خلال زيارة ميدانية إلى مدينة حيس (جنوب الحديدة) برفقة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، للاطلاع على حجم معاناة السكان، إن هذه المعاناة كبيرة خصوصاً عند الأطفال.
وأضافت أن وجودها في حيس اليوم هو "للتعبير عن القلق فيما يتعلق بالقتال الدائر في حيس"، مضيفةً: "يجب أن نعالج هذا الأمر بشكل مشترك ضمن الإطار المتفق عليه والآليات المتفق عليها بغية تحقيق تقدم بين الطرفين"، بحسب ما نقله عنها الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
وأوضحت كروسلاك: "نحن جميعاً هنا في خندق واحد لمساعدتكم للوصول للسلام المنشود"، معربةً عن تمنياتها في أن يكون الوضع أفضل مما هو عليه خلال زياراتها القادمة.
وأكدت نائبة رئيس البعثة الأممية أن دور الأمم المتحدة يتمحور حول تسهيل ومساعدة الطرفين للتوصل إلى حلول، مشددةً على ضرورة العودة إلى الآليات المتفق عليها للوصول إلى السلام.
وأشارت إلى أن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للبعثة الأممية هو سلامة المدنيين وهو السبب في وجودنا في حيس".
ورداً على سؤال حول الضمانات التي تلزم الحوثيين بعدم استهداف المدنيين في حيس، قالت كروسلاك إن "التصعيد الذي حصل في أكتوبر دفعنا للانخراط بالتواصل مع الطرفين كي تتحقق التهدئة. وتم ذكر هذا الشيء في التصاريح والبيانات التي صدرت في أكتوبر، وهو الأمر الذي قادنا للوصول إلى هنا اليوم".
وطافت كروسلاك في معرض الصور لضحايا جرائم الحوثي، كما تم عرض فيديو خلال الزيارة يوضح حجم الجرائم والمجازر التي ارتكبتها الميليشيا بحق المدنيين في حيس.
وقدمت مديرة مكتب حقوق الإنسان فتحية المعمري شرحاً مفصلاً عن أوضاع السكان ومعاناتهم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بجقهم.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونهما" عقدت أمس الثلاثاء اجتماعاً في مدينة المخا الساحلية مع فريق الحكومة الشرعية في لجنة التنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، في تحرك أممي لخفض التصعيد الذي أشعلته ميليشيات الحوثي واستهدف تفجير الوضع عسكرياً في كافة قطاعات وجبهات الحديدة.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بعد انقطاع دام أشهراً من التوقف وتعطيل الميليشيات الحوثية لعمل آلية نقاط المراقبة ومقتل ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد الصليحي الذي استهدفته الميليشيات خلال أداء عمله ضمن فريق الرقابة بالبعثة الأممية.
{{ article.visit_count }}
عبّرت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونهما"، دانييلا كروسلاك، اليوم الأربعاء، عن تأثرها العميق بما شاهدته من جرائم ميليشيا الحوثي.
وقالت كروسلاك، خلال زيارة ميدانية إلى مدينة حيس (جنوب الحديدة) برفقة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، للاطلاع على حجم معاناة السكان، إن هذه المعاناة كبيرة خصوصاً عند الأطفال.
وأضافت أن وجودها في حيس اليوم هو "للتعبير عن القلق فيما يتعلق بالقتال الدائر في حيس"، مضيفةً: "يجب أن نعالج هذا الأمر بشكل مشترك ضمن الإطار المتفق عليه والآليات المتفق عليها بغية تحقيق تقدم بين الطرفين"، بحسب ما نقله عنها الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
وأوضحت كروسلاك: "نحن جميعاً هنا في خندق واحد لمساعدتكم للوصول للسلام المنشود"، معربةً عن تمنياتها في أن يكون الوضع أفضل مما هو عليه خلال زياراتها القادمة.
وأكدت نائبة رئيس البعثة الأممية أن دور الأمم المتحدة يتمحور حول تسهيل ومساعدة الطرفين للتوصل إلى حلول، مشددةً على ضرورة العودة إلى الآليات المتفق عليها للوصول إلى السلام.
وأشارت إلى أن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للبعثة الأممية هو سلامة المدنيين وهو السبب في وجودنا في حيس".
ورداً على سؤال حول الضمانات التي تلزم الحوثيين بعدم استهداف المدنيين في حيس، قالت كروسلاك إن "التصعيد الذي حصل في أكتوبر دفعنا للانخراط بالتواصل مع الطرفين كي تتحقق التهدئة. وتم ذكر هذا الشيء في التصاريح والبيانات التي صدرت في أكتوبر، وهو الأمر الذي قادنا للوصول إلى هنا اليوم".
وطافت كروسلاك في معرض الصور لضحايا جرائم الحوثي، كما تم عرض فيديو خلال الزيارة يوضح حجم الجرائم والمجازر التي ارتكبتها الميليشيا بحق المدنيين في حيس.
وقدمت مديرة مكتب حقوق الإنسان فتحية المعمري شرحاً مفصلاً عن أوضاع السكان ومعاناتهم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بجقهم.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونهما" عقدت أمس الثلاثاء اجتماعاً في مدينة المخا الساحلية مع فريق الحكومة الشرعية في لجنة التنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، في تحرك أممي لخفض التصعيد الذي أشعلته ميليشيات الحوثي واستهدف تفجير الوضع عسكرياً في كافة قطاعات وجبهات الحديدة.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بعد انقطاع دام أشهراً من التوقف وتعطيل الميليشيات الحوثية لعمل آلية نقاط المراقبة ومقتل ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد الصليحي الذي استهدفته الميليشيات خلال أداء عمله ضمن فريق الرقابة بالبعثة الأممية.