قال باولو جيوزيبي كابوتو، ممثل المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر إن هذه الأخيرة "تحولت إلى واحد من أهم بلدان الاستقبال" للمهاجرين غير النظاميين بعد أن كانت أرض عبور فقط نحو أوروبا.
وذكر ممثل منظمة الهجرة: "حسب بعض التقديرات، ما تستقبله الجزائر في اليوم الواحد هو أكبر مما يستقبله كامل الاتحاد الأوروبي".
وأضاف مسؤول المنظمة الأممية بأن "المهاجرين غير الشرعيين يجدون هنا ظروفا مثيرة للاهتمام في العمل والحصول على الخدمات الأساسية، مقارنة بما هو موجود في بلدانهم". ونتيجة لذلك، "نسبة جيدة من المهاجرين (وغالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء) يبقون في الجزائر لسنوات طويلة ويستطيعون الاندماج في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد، حتى وإن كانت وضعيتهم غير قانونية.. وبالرغم من أنهم هنا، كما في كل بلدان الاستقبال، محل استغلال وانتهاك حقوقهم"، على حد تعبيره.
وبرأيه فإن الجزائر "مع الوقت أخذت مكان ليبيا التي كانت أكبر بلد استقبال للمهاجرين الأفارقة" حيث "أن جزءا كبيرا من هؤلاء تحولوا إلى الوجهة الجزائرية مع تدهور الأوضاع في ليبيا".
وأكد باولو جيوزيبي أن تداعيات وباء كورونا فاقمت معاناة المهاجرين غير النظاميين في الجزائر الذين يضطر بعضهم منذ فترة إلى التسول، مشيرا إلى أن مكتب المنظمة الدولية للهجرة يتلقى نحو 1000 طلب مساعدة من قبلهم كل أسبوع.
تميل المنظمة الدولية للهجرة في تعاطيها مع قضية الهجرة غير النظامية إلى تفضيل العودة الطوعية للمهاجرين، بدلا من الطرد القسري. ويقول: "في الجزائر السلطات تتجاوب معنا بشكل كامل وتدعمنا كثيرا. هذا الإجراء يسمح للمهاجرين بالعودة إلى بلادهم بكرامة والاحتفاظ بالأموال التي جنوها في الجزائر مع عائلاتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم عند الوصول إلى بلادهم من أجل الاندماج، وهذا ما يجنّبهم اللجوء من جديد إلى خيار الهجرة غير القانونية".
وحسب جيوزيبي، الذي أوضح بان منظمته تمكنت في الجزائر من تنظيم 3 رحلات للعودة، و"سيتم ابتداء من الأسبوع المقبل تنظيم رحلتين أيضا.. وحاليا نضمن رحلات إلى 8 بلدان، من بينها النيجر ومالي وغينيا كوناكري، وهي أكثر البلدان التي يتواجد رعاياها بالجزائر.. في المقابل، في السنة الماضية، ساعدنا 1000 مهاجر على العودة إلى بلدانهم، وفي هذه السنة وصلنا إلى 500 مهاجر ونتوقع ارتفاعا في العدد ونأمل الوصول إلى رحلتين أسبوعيا لضمان نقل 800 شخص شهريا، من أجل بلوغ إعادة 10 آلاف مهاجر في السنة".
وفي الأخير، أكد باولو جيوزيبي أن "ما لا يعلمه كثيرون في أوروبا أن تكلفة طرد مهاجر بالطريقة التي نشهدها عبر تقييده وإرساله في الطائرة مع رجال الأمن هي أعلى بكثير من تكلفة ضمان عودته الطوعية في إطار البرنامج الذي نعمل عليه، كما أن الطرد لا يعمل على تقليص عدد المهاجرين، لأن المهاجر الذي يتعرض للطرد يعاود مرة أخرى تكرار التجربة".
وذكر ممثل منظمة الهجرة: "حسب بعض التقديرات، ما تستقبله الجزائر في اليوم الواحد هو أكبر مما يستقبله كامل الاتحاد الأوروبي".
وأضاف مسؤول المنظمة الأممية بأن "المهاجرين غير الشرعيين يجدون هنا ظروفا مثيرة للاهتمام في العمل والحصول على الخدمات الأساسية، مقارنة بما هو موجود في بلدانهم". ونتيجة لذلك، "نسبة جيدة من المهاجرين (وغالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء) يبقون في الجزائر لسنوات طويلة ويستطيعون الاندماج في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد، حتى وإن كانت وضعيتهم غير قانونية.. وبالرغم من أنهم هنا، كما في كل بلدان الاستقبال، محل استغلال وانتهاك حقوقهم"، على حد تعبيره.
وبرأيه فإن الجزائر "مع الوقت أخذت مكان ليبيا التي كانت أكبر بلد استقبال للمهاجرين الأفارقة" حيث "أن جزءا كبيرا من هؤلاء تحولوا إلى الوجهة الجزائرية مع تدهور الأوضاع في ليبيا".
وأكد باولو جيوزيبي أن تداعيات وباء كورونا فاقمت معاناة المهاجرين غير النظاميين في الجزائر الذين يضطر بعضهم منذ فترة إلى التسول، مشيرا إلى أن مكتب المنظمة الدولية للهجرة يتلقى نحو 1000 طلب مساعدة من قبلهم كل أسبوع.
تميل المنظمة الدولية للهجرة في تعاطيها مع قضية الهجرة غير النظامية إلى تفضيل العودة الطوعية للمهاجرين، بدلا من الطرد القسري. ويقول: "في الجزائر السلطات تتجاوب معنا بشكل كامل وتدعمنا كثيرا. هذا الإجراء يسمح للمهاجرين بالعودة إلى بلادهم بكرامة والاحتفاظ بالأموال التي جنوها في الجزائر مع عائلاتهم، بالإضافة إلى مساعدتهم عند الوصول إلى بلادهم من أجل الاندماج، وهذا ما يجنّبهم اللجوء من جديد إلى خيار الهجرة غير القانونية".
وحسب جيوزيبي، الذي أوضح بان منظمته تمكنت في الجزائر من تنظيم 3 رحلات للعودة، و"سيتم ابتداء من الأسبوع المقبل تنظيم رحلتين أيضا.. وحاليا نضمن رحلات إلى 8 بلدان، من بينها النيجر ومالي وغينيا كوناكري، وهي أكثر البلدان التي يتواجد رعاياها بالجزائر.. في المقابل، في السنة الماضية، ساعدنا 1000 مهاجر على العودة إلى بلدانهم، وفي هذه السنة وصلنا إلى 500 مهاجر ونتوقع ارتفاعا في العدد ونأمل الوصول إلى رحلتين أسبوعيا لضمان نقل 800 شخص شهريا، من أجل بلوغ إعادة 10 آلاف مهاجر في السنة".
وفي الأخير، أكد باولو جيوزيبي أن "ما لا يعلمه كثيرون في أوروبا أن تكلفة طرد مهاجر بالطريقة التي نشهدها عبر تقييده وإرساله في الطائرة مع رجال الأمن هي أعلى بكثير من تكلفة ضمان عودته الطوعية في إطار البرنامج الذي نعمل عليه، كما أن الطرد لا يعمل على تقليص عدد المهاجرين، لأن المهاجر الذي يتعرض للطرد يعاود مرة أخرى تكرار التجربة".