قناة العربية
تعقد الرئاسة الفرنسية اجتماعا، اليوم الاثنين، لبحث مصير مبادرتها بشأن لبنان في أعقاب التقرير الذي رفعه المبعوث باتريك دوريل بشأن تعثر تشكيل الحكومة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر سياسية إفادتها بأن اللقاءات التي أجراها سعد الحريري لم تحقق تقدما.
وأكدت المصادر أن التقرير الذي رفعه المبعوث الفرنسي يُفترض أن يشكّل الإطار العام لخطوة باريس المقبلة والتي ستأخذها الأطراف اللبنانية في الاعتبار.
المصادر لفتت إلى أن المبعوث الفرنسي حرص على عدم طرح مرشحين لدخول الوزارة أو الطلب بتزويده بما لدى الأحزاب.
ونوهت المصادر إلى أن المبعوث الفرنسي شدد على الإطار السياسي العام للحكومة بتركيبة وزارية لا حزبية، لاستعادة الثقة مع الشارع والمجتمع الدولي.
وأوضحت أنه حذّر الساسة من أن يكونوا وراء معاقبة لبنان وحرمانه من المساعدات، في حال عدم التزام الحكومة بالمواصفات السياسية والإصلاحية التي طرحتها فرنسا نيابة عن المجتمع الدولي.
وبعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي الذي خلّف أكثر من 180 قتيلا وآلاف الجرحى فضلاً عن خسائر جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة، أطلق الرئيس الفرنسي خلال زيارتَيه المتتاليتين لبيروت مبادرة لحلّ الأزمة اللبنانية تقوم على تشكيل "حكومة مهمة" لفترة محددة تضمّ وزراء مستقلّين يكون برنامج عملها تنفيذ الإصلاحات المطلوبة كشرط للدول المانحة لرفد الاقتصاد بالمساعدات.
غير أن المبادرة الفرنسية اصطدمت بتعنّت الأحزاب التقليدية ورفضها تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلّين عنها وهو ما دفع ماكرون لاتّهام المسؤولين السياسيين بارتكاب "خيانة جماعية" أدّت بالرئيس المكلّف مصطفى أديب الى الاعتذار عن مهمة تشكيل "حكومة مهمة" قبل أن يُعاد تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة متعهّداً بأن يكون برنامج عملها المبادرة الفرنسية مع اعتماد مبدأ المداورة في توزيع الحقائب وهو ما يُعرقل مهمته بسبب تمسّك كل طرف بمطالبه وشروطه والوزارات التي تعاقب عليها.
تعقد الرئاسة الفرنسية اجتماعا، اليوم الاثنين، لبحث مصير مبادرتها بشأن لبنان في أعقاب التقرير الذي رفعه المبعوث باتريك دوريل بشأن تعثر تشكيل الحكومة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر سياسية إفادتها بأن اللقاءات التي أجراها سعد الحريري لم تحقق تقدما.
وأكدت المصادر أن التقرير الذي رفعه المبعوث الفرنسي يُفترض أن يشكّل الإطار العام لخطوة باريس المقبلة والتي ستأخذها الأطراف اللبنانية في الاعتبار.
المصادر لفتت إلى أن المبعوث الفرنسي حرص على عدم طرح مرشحين لدخول الوزارة أو الطلب بتزويده بما لدى الأحزاب.
ونوهت المصادر إلى أن المبعوث الفرنسي شدد على الإطار السياسي العام للحكومة بتركيبة وزارية لا حزبية، لاستعادة الثقة مع الشارع والمجتمع الدولي.
وأوضحت أنه حذّر الساسة من أن يكونوا وراء معاقبة لبنان وحرمانه من المساعدات، في حال عدم التزام الحكومة بالمواصفات السياسية والإصلاحية التي طرحتها فرنسا نيابة عن المجتمع الدولي.
وبعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي الذي خلّف أكثر من 180 قتيلا وآلاف الجرحى فضلاً عن خسائر جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة، أطلق الرئيس الفرنسي خلال زيارتَيه المتتاليتين لبيروت مبادرة لحلّ الأزمة اللبنانية تقوم على تشكيل "حكومة مهمة" لفترة محددة تضمّ وزراء مستقلّين يكون برنامج عملها تنفيذ الإصلاحات المطلوبة كشرط للدول المانحة لرفد الاقتصاد بالمساعدات.
غير أن المبادرة الفرنسية اصطدمت بتعنّت الأحزاب التقليدية ورفضها تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلّين عنها وهو ما دفع ماكرون لاتّهام المسؤولين السياسيين بارتكاب "خيانة جماعية" أدّت بالرئيس المكلّف مصطفى أديب الى الاعتذار عن مهمة تشكيل "حكومة مهمة" قبل أن يُعاد تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة متعهّداً بأن يكون برنامج عملها المبادرة الفرنسية مع اعتماد مبدأ المداورة في توزيع الحقائب وهو ما يُعرقل مهمته بسبب تمسّك كل طرف بمطالبه وشروطه والوزارات التي تعاقب عليها.