أعلن قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي "سنتكوم"، الجنرال كينيث ماكينزي، مساء الخميس، البدء في خفض عدد القوات الأميركية في العراق تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب، لكنه أوضح أن بغداد تريد استمرار هذا الوجود من أجل محاربة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان ترامب أعلن مؤخرا أنه سيتم تخفيض عدد القوات في العراق إلى 2500، من أصل نحو 5 آلاف عسكري أميركي متمركزون حاليا هناك.
وقال ماكينزي خلال مؤتمر عبر الفيديو، إن الوجود الأميركي "حد بنجاح من نشاطات إيران وداعش"، وفق "فرانس برس".
وأضاف أن إيران قلصت هجماتها مؤخرا "مستندة إلى الأمل بأنه سيطلب منا مغادرة العراق من خلال عملية سياسية للحكومة العراقية".
وشدد على أن "حكومة العراق أشارت بوضوح الى أنها تريد الحفاظ على شراكتها مع الولايات المتحدة وقوات التحالف، في الوقت الذي نواصل فيه إنهاء الحرب ضد تنظيم داعش".
وفي المؤتمر الذي عقده المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، تحدث ماكينزي عن تقديرات تقول إنه "لا يزال لدى داعش قوة من 10 آلاف مناصر في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا حقيقيا".
واعتبر أن "التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية سمح للولايات المتحدة بخفض قدراتها العسكرية الحالية في العراق".
لكنه شدد على أن "القوات الأميركية وقوات التحالف يجب أن تبقى هناك للمساعدة في منع إعادة تشكل داعش كقوة متماسكة قادرة على التخطيط لشن هجمات كبرى".
وقال: "عندما تفر للنجاة بحياتك في وادي نهر الفرات وأنت تسمع هدير طائرة من دون طيار مسلحة تحلق فوقك، من الصعب أن تفكر بالتخطيط لهجمات ضد ديترويت" الأميركية.
وأضاف ماكينزي أن "الوجود العسكري الأميركي والردود المدروسة نجحت أيضا في ردع إيران عن الاستمرار في شن هجمات على خطوط الشحن البحري في الخليج، وحدت من هجمات وكلائها في العراق".
وقال: "باعتقادي اليوم أنه قد تم ردع إيران الى حد كبير، لأن النظام يدرك الآن أننا نمتلك القدرة والإرادة للرد".
وكان ترامب أعلن مؤخرا أنه سيتم تخفيض عدد القوات في العراق إلى 2500، من أصل نحو 5 آلاف عسكري أميركي متمركزون حاليا هناك.
وقال ماكينزي خلال مؤتمر عبر الفيديو، إن الوجود الأميركي "حد بنجاح من نشاطات إيران وداعش"، وفق "فرانس برس".
وأضاف أن إيران قلصت هجماتها مؤخرا "مستندة إلى الأمل بأنه سيطلب منا مغادرة العراق من خلال عملية سياسية للحكومة العراقية".
وشدد على أن "حكومة العراق أشارت بوضوح الى أنها تريد الحفاظ على شراكتها مع الولايات المتحدة وقوات التحالف، في الوقت الذي نواصل فيه إنهاء الحرب ضد تنظيم داعش".
وفي المؤتمر الذي عقده المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، تحدث ماكينزي عن تقديرات تقول إنه "لا يزال لدى داعش قوة من 10 آلاف مناصر في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا حقيقيا".
واعتبر أن "التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية سمح للولايات المتحدة بخفض قدراتها العسكرية الحالية في العراق".
لكنه شدد على أن "القوات الأميركية وقوات التحالف يجب أن تبقى هناك للمساعدة في منع إعادة تشكل داعش كقوة متماسكة قادرة على التخطيط لشن هجمات كبرى".
وقال: "عندما تفر للنجاة بحياتك في وادي نهر الفرات وأنت تسمع هدير طائرة من دون طيار مسلحة تحلق فوقك، من الصعب أن تفكر بالتخطيط لهجمات ضد ديترويت" الأميركية.
وأضاف ماكينزي أن "الوجود العسكري الأميركي والردود المدروسة نجحت أيضا في ردع إيران عن الاستمرار في شن هجمات على خطوط الشحن البحري في الخليج، وحدت من هجمات وكلائها في العراق".
وقال: "باعتقادي اليوم أنه قد تم ردع إيران الى حد كبير، لأن النظام يدرك الآن أننا نمتلك القدرة والإرادة للرد".