سكاي نيوز عربية

ردت رئاسة مجلس الوزراء المصري، الجمعة، على شائعة انتشرت مؤخرا بشأن إخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات كورونا، تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس.

وتزايدت الأعداد اليومية للمصابين بفيروس كورونا في مصر خلال الأيام الأخيرة، لتتجاوز حاجز الـ300، وذلك بعد أسابيع من تراجعها إلى نحو المائة مصاب يوميا.

ونشر حساب رئاسة مجلس الوزراء المصري على "فيسبوك" أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباء بشأن إخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات كورونا تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس.

وحسب منشور رئاسة الوزراء فقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لإخفاء المستشفيات الحكومية للأعداد الحقيقية لوفيات كورونا تزامناً مع الموجة الثانية للفيروس، مُشددةً على حرص الدولة على الشفافية التامة في التعامل مع أي حالات إصابة أو وفيات بالفيروس، والإعلان عنها فوراً من قبل المصادر الرسمية للوزارة، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وكشفت رئاسة مجلس الوزراء أنه، وفي إطار جهود الدولة للاستعداد للموجة الثانية من فيروس كورونا، تم تشكيل غرفة أزمات مركزية لمتابعة سير العمل بالمستشفيات، لإمداد الفرق الطبية بالدعم الإكلينيكي في التعامل مع الحالات المصابة وبروتوكولات العلاج، وكذلك متابعة تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وموقف توافر المستلزمات الطبية خاصة أدوية البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد، وأدوية الطوارئ، والمستلزمات الوقائية.

كما تنعقد غرفة العمليات المركزية لفيروس كورونا بشكل متواصل على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف أولاً بأول، ومتابعة سير العمل من خلال "الشبكة المميكنة" التي تربط كل من إدارات المستشفيات وهيئة الإسعاف والخط الساخن بالغرفة.

وتم كذلك تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال مواجهة جائحة كورونا، مع توفير كافة سبل الدعم للفرق الطبية، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم.