قال عضو المجلس السيادي الانتقالي في السودان محمد الفكي سليمان لـ " تلفزيون الشرق"، إن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم التي جرت، الأسبوع الماضي، "جاءت بعد تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق بين الشركاء الثلاثة، وهم السودان والولايات المتحدة وإسرائيل، مشيراً إلى أن الزيارة "كانت ذات طبيعة عسكرية خالصة"، لكنه شدد على أنه "حتى الآن لم يتم التوصل لأي اتفاق عسكري بين البلدين".
وأكد سليمان أن "زيارة الوفد الإسرائيلي، جاء ضمن ضمن الجدول الزمني المتفق عليه"، دون ذكر تفاصيل هذا الجدول بين الدول الثلاث"، لكنه أشار إلى أنها "تمثلت في الدفع والمساعدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من قبل الجانب الأميركي والإسرائيلي، والإعلان من قبل الجانب السوداني بعدم الممانعة في بداية نقاش حول التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف الفكي: "نحن الآن ننتظر الخطوة الثانية، وهي الإسناد السياسي للحكومة الانتقالية، ومدى الجدية في دعم الفترة الانتقالية، ما لم نستشعر ذلك لن نمضي قدماً في الخطوات المقبلة".
نقاش لم يبدأ
وأكد محمد الفكي سليمان أن "النقاش بين السودان وإسرائيل حول الملف السياسي لم يبدأ بعد"، مؤكداً أن "زيارة الوفد الإسرائيلي السابقة للخرطوم، كانت ذات طبيعة عسكرية خالصة"، مؤكداً أنه "حتى الآن لا يوجد حديث عن اتفاق عسكري بين البلدين".
وامتنع الفكي عن الإدلاء بأي تفاصيل حول زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي آخر للخرطوم الثلاثاء المقبل.
واختتم حديثه عضو المجلس السيادي الانتقالي في السودان، تصريحاته لـ"الشرق"، قائلاً "في الوقت الحالي لم نبدأ النقاش في أي ملف، ننتظر توضيحات الشركاء حول الدعم الكامل للفترة الانتقالية".
وكان راديو الجيش الإسرائيلي، قال إن إسرائيل أرسلت أول وفد إلى السودان، الاثنين الماضي، بعد شهر من اتفاق البلدين على اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر تشارك في التخطيط، أن الزيارة كان مقرراً لها أن تجرى قبل ذلك بأسبوع، لكنها تأخرت لأسباب لوجستية، فيما قالت مصادر لـ"الشرق" إنها تأجلت مرتين، بسبب خلافات إسرائيلية.
وفي الـ23 من أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما يجعله ثالث بلد عربي ينهي العداء مع تل أبيب، خلال الشهرين الماضيين، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقال مسؤولون سودانيون، آنذاك، إن ما أعلنه ترمب "هو اتفاق على التطبيع وليس تطبيعاً"، مشيرين إلى أن التطبيع لن يدخل حيز التنفيذ قبل "اكتمال المؤسسات الدستورية بتكوين المجلس التشريعي، وهو مَن سيقرر الموافقة من عدمها على التطبيع مع إسرائيل".
وتزامناً مع الإعلان، وقع ترمب قراراً يقضي برفع السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وأخطر الكونغرس بقراره.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، السبت، إن حذف اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب سيتم في 14 ديسمبر المقبل.
وفُرضت العقوبات الأميركية على السودان في عام 1993، على خلفية إيوائه زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن بين عامي 1993 و1996. ولنحو 3 عقود، عانى السودان تبعات العقوبات الأميركية، بعد أن خضع لعقوبات اقتصادية صارمة، قيّدت تبادلاته التجارية، وتعاملاته المصرفية مع بنوك العالم، وألحقت بالخرطوم خسائر اقتصادية مؤثرة.
{{ article.visit_count }}
وأكد سليمان أن "زيارة الوفد الإسرائيلي، جاء ضمن ضمن الجدول الزمني المتفق عليه"، دون ذكر تفاصيل هذا الجدول بين الدول الثلاث"، لكنه أشار إلى أنها "تمثلت في الدفع والمساعدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من قبل الجانب الأميركي والإسرائيلي، والإعلان من قبل الجانب السوداني بعدم الممانعة في بداية نقاش حول التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف الفكي: "نحن الآن ننتظر الخطوة الثانية، وهي الإسناد السياسي للحكومة الانتقالية، ومدى الجدية في دعم الفترة الانتقالية، ما لم نستشعر ذلك لن نمضي قدماً في الخطوات المقبلة".
نقاش لم يبدأ
وأكد محمد الفكي سليمان أن "النقاش بين السودان وإسرائيل حول الملف السياسي لم يبدأ بعد"، مؤكداً أن "زيارة الوفد الإسرائيلي السابقة للخرطوم، كانت ذات طبيعة عسكرية خالصة"، مؤكداً أنه "حتى الآن لا يوجد حديث عن اتفاق عسكري بين البلدين".
وامتنع الفكي عن الإدلاء بأي تفاصيل حول زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي آخر للخرطوم الثلاثاء المقبل.
واختتم حديثه عضو المجلس السيادي الانتقالي في السودان، تصريحاته لـ"الشرق"، قائلاً "في الوقت الحالي لم نبدأ النقاش في أي ملف، ننتظر توضيحات الشركاء حول الدعم الكامل للفترة الانتقالية".
وكان راديو الجيش الإسرائيلي، قال إن إسرائيل أرسلت أول وفد إلى السودان، الاثنين الماضي، بعد شهر من اتفاق البلدين على اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر تشارك في التخطيط، أن الزيارة كان مقرراً لها أن تجرى قبل ذلك بأسبوع، لكنها تأخرت لأسباب لوجستية، فيما قالت مصادر لـ"الشرق" إنها تأجلت مرتين، بسبب خلافات إسرائيلية.
وفي الـ23 من أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما يجعله ثالث بلد عربي ينهي العداء مع تل أبيب، خلال الشهرين الماضيين، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقال مسؤولون سودانيون، آنذاك، إن ما أعلنه ترمب "هو اتفاق على التطبيع وليس تطبيعاً"، مشيرين إلى أن التطبيع لن يدخل حيز التنفيذ قبل "اكتمال المؤسسات الدستورية بتكوين المجلس التشريعي، وهو مَن سيقرر الموافقة من عدمها على التطبيع مع إسرائيل".
وتزامناً مع الإعلان، وقع ترمب قراراً يقضي برفع السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وأخطر الكونغرس بقراره.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، السبت، إن حذف اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب سيتم في 14 ديسمبر المقبل.
وفُرضت العقوبات الأميركية على السودان في عام 1993، على خلفية إيوائه زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن بين عامي 1993 و1996. ولنحو 3 عقود، عانى السودان تبعات العقوبات الأميركية، بعد أن خضع لعقوبات اقتصادية صارمة، قيّدت تبادلاته التجارية، وتعاملاته المصرفية مع بنوك العالم، وألحقت بالخرطوم خسائر اقتصادية مؤثرة.