دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وبحسب البيان، فقد أكد الملك عبد الله خلال استقباله الرئيس عباس في مدينة العقبة الساحلية (328 كلم جنوب عمان) "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين".
وشدد على "وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد الملك "ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس"، مشيرا إلى "رفض المملكة لجميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة ومقدساتها ومحاولات التقسيم الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف".
وجدد التأكيد أن "الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
من جهته، أشاد عباس بـ"المواقف الثابتة والواضحة للأردن بقيادة الملك في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإن عباس (85 عاما) سيغادر الأردن الاثنين متوجها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "للتشاور بين القيادتين".
ويأتي تحرك الرئيس الفلسطيني الخارجي والمتوقف منذ عدة أشهر بسبب فيروس كورونا، بعد نحو أسبوعين على إعلان السلطة الفلسطينية عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل والذي انقطع منذ مايو.
وبحسب البيان، فقد أكد الملك عبد الله خلال استقباله الرئيس عباس في مدينة العقبة الساحلية (328 كلم جنوب عمان) "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين".
وشدد على "وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد الملك "ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس"، مشيرا إلى "رفض المملكة لجميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة ومقدساتها ومحاولات التقسيم الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف".
وجدد التأكيد أن "الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
من جهته، أشاد عباس بـ"المواقف الثابتة والواضحة للأردن بقيادة الملك في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإن عباس (85 عاما) سيغادر الأردن الاثنين متوجها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "للتشاور بين القيادتين".
ويأتي تحرك الرئيس الفلسطيني الخارجي والمتوقف منذ عدة أشهر بسبب فيروس كورونا، بعد نحو أسبوعين على إعلان السلطة الفلسطينية عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل والذي انقطع منذ مايو.