كشف مراسل "العربية"، الأربعاء، عن تقليص عدد الموظفين الأميركيين في العراق لأسباب أمنية.
وقال إن تقليص عدد الموظفين الأميركيين في العراق بدأ منذ أيام.
كما أوضح مسؤول في وزارة الخارجية في بيان، أن الوزارة تقوم باستمرار بتعديل موقفها في السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، وحتى أيام العطلات، مؤكداً أن سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين وأمن منشآتها على رأس أولوياتها.
وقال "نحن لا نعلق على تفاصيل أي تعديلات لكننا نبقى ملتزمين بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق، يبقى السفير تولر في العراق وتستمر السفارة في بغداد بالعمل".
يأتي ذلك بعد أيام من مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة، في حادث حملت طهران إسرائيل المسؤولية عنه.
وكان فخري زاده يترأس ما يسمى برنامج "آماد" الإيراني، الذي زعمت إسرائيل والغرب أنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.
{{ article.visit_count }}
وقال إن تقليص عدد الموظفين الأميركيين في العراق بدأ منذ أيام.
كما أوضح مسؤول في وزارة الخارجية في بيان، أن الوزارة تقوم باستمرار بتعديل موقفها في السفارات والقنصليات في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهمتها، والبيئة الأمنية المحلية، والوضع الصحي، وحتى أيام العطلات، مؤكداً أن سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين وأمن منشآتها على رأس أولوياتها.
وقال "نحن لا نعلق على تفاصيل أي تعديلات لكننا نبقى ملتزمين بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق، يبقى السفير تولر في العراق وتستمر السفارة في بغداد بالعمل".
يأتي ذلك بعد أيام من مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة، في حادث حملت طهران إسرائيل المسؤولية عنه.
وكان فخري زاده يترأس ما يسمى برنامج "آماد" الإيراني، الذي زعمت إسرائيل والغرب أنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.