جاءت أول ردود الفعل الصومالية منددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب معظم قوات بلاده من الصومال بحلول 15 يناير، وسط آمال بأن يتراجع الرئيس المنتخب جو بايدن عن القرار.
وقال أيوب إسماعيل يوسف، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الصومالي، في بيان لوكالة "رويترز" إن "القرار الأمريكي بسحب القوات من الصومال في هذه المرحلة الحرجة من القتال الناجح ضد (حركة) الشباب وشبكتها الإرهابية العالمية مؤسف للغاية".
وأضاف: "قدمت القوات الأمريكية مساهمة ضخمة وكان لها أثر كبير في التدريب والكفاءة القتالية للجنود الصوماليين".
وفي تغريدة عبر "تويتر" لانتقاد القرار، أشار يوسف إلى حساب بايدن على الموقع.
ومن المقرر أن تجري الحكومة الصومالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي انتخابات برلمانية هذا الشهر وانتخابات عامة في مطلع فبراير، وهو ما يسبق خفضا مزمعا لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وقوامها 17 ألف فرد.
وتدعم القوات الأمريكية في الصومال القوات الخاصة الصومالية المعروفة باسم "دنب" في عملياتها ضد حركة "الشباب" التي أسفرت هجماتها في بلدان مثل كينيا وأوغندا عن مقتل مئات المدنيين ومنهم أمريكيون.
وقال العقيد أحمد عبد الله شيخ الذي شغل منصب قائد "دنب" لثلاثة أعوام حتى 2019 إنه في حالة كان الانسحاب الأمريكي دائما، "فستكون لذلك تداعيات هائلة على جهود مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن القوات الأمريكية والصومالية تعارض سحب القوات.
وأشار إلى أن البرنامج الأمريكي لزيادة عدد قوات "دنب" إلى ثلاثة آلاف فرد كان يتعين استمراره حتى عام 2027 لكن مصيره أصبح غير واضح الآن.
يأتي سحب القوات الأمريكية في وقت تعاني فيه المنطقة من الاضطرابات حيث تنشغل إثيوبيا، وهي مساهم كبير في قوات حفظ السلام في الصومال، بصراع داخلي اندلع الشهر الماضي. ونزعت إثيوبيا بالفعل سلاح المئات من جنودها في قوات حفظ السلام.
ولا يزال الجيش الصومالي يعاني من مشكلات عديدة، من بينها الفساد والتدخل السياسي.
وقال أيوب إسماعيل يوسف، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الصومالي، في بيان لوكالة "رويترز" إن "القرار الأمريكي بسحب القوات من الصومال في هذه المرحلة الحرجة من القتال الناجح ضد (حركة) الشباب وشبكتها الإرهابية العالمية مؤسف للغاية".
وأضاف: "قدمت القوات الأمريكية مساهمة ضخمة وكان لها أثر كبير في التدريب والكفاءة القتالية للجنود الصوماليين".
وفي تغريدة عبر "تويتر" لانتقاد القرار، أشار يوسف إلى حساب بايدن على الموقع.
ومن المقرر أن تجري الحكومة الصومالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي انتخابات برلمانية هذا الشهر وانتخابات عامة في مطلع فبراير، وهو ما يسبق خفضا مزمعا لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وقوامها 17 ألف فرد.
وتدعم القوات الأمريكية في الصومال القوات الخاصة الصومالية المعروفة باسم "دنب" في عملياتها ضد حركة "الشباب" التي أسفرت هجماتها في بلدان مثل كينيا وأوغندا عن مقتل مئات المدنيين ومنهم أمريكيون.
وقال العقيد أحمد عبد الله شيخ الذي شغل منصب قائد "دنب" لثلاثة أعوام حتى 2019 إنه في حالة كان الانسحاب الأمريكي دائما، "فستكون لذلك تداعيات هائلة على جهود مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن القوات الأمريكية والصومالية تعارض سحب القوات.
وأشار إلى أن البرنامج الأمريكي لزيادة عدد قوات "دنب" إلى ثلاثة آلاف فرد كان يتعين استمراره حتى عام 2027 لكن مصيره أصبح غير واضح الآن.
يأتي سحب القوات الأمريكية في وقت تعاني فيه المنطقة من الاضطرابات حيث تنشغل إثيوبيا، وهي مساهم كبير في قوات حفظ السلام في الصومال، بصراع داخلي اندلع الشهر الماضي. ونزعت إثيوبيا بالفعل سلاح المئات من جنودها في قوات حفظ السلام.
ولا يزال الجيش الصومالي يعاني من مشكلات عديدة، من بينها الفساد والتدخل السياسي.