قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الربيع العربي أدى إلى إضعاف الكثير من الدول في المنطقة، وهو ما أعطى الفرصة لإيران لتصور إمكانية استعادة هيمنتها الإمبراطورية الغابرة، كما هيأ لتركيا تصور إمكانية العودة بالزمن لأيام الإمبراطورية العُثمانية.
وأضاف أبو الغيط، خلال محاضرة ألقاها بالقاعة الكبرى لجامعة القاهرة، أن "ترامب" أعطى إسرائيل ما لم يمنحه لها أي رئيس أمريكي، وأنه لن يكون بمقدور الرئيس الجديد "بايدن" التراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذها ترامب لصالح إسرائيل، غير أن الإدارة الجديدة سوف تقوم بتعديل الموقف مع الفلسطينيين وتحسين العلاقة معهم، والمأمول أن يؤدي ذلك إلى إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأسرع وقتٍ ممكن من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة، مُشدداً على أن أي تحرك يُساعد في هدف إقامة الدولة الفلسطينية هو تحركٌ إيجابي يتعين دعمه.
وتوقع أبو الغيط أن إدارة "بايدن" سوف تُدير الملف النووي الإيراني بصورة مختلفة في ضوء سعيها العودة للاتفاق الذي تم توقيعه مع إيران حول برنامجها النووي في 2015، مؤكداً أن استعادة الاتفاق من دون تعديل سلوك إيران الإقليمي ينطوي على تهديد لدول المنطقة.
وأكد أبو الغيط، رداً على سؤال آخر حول مستقبل المنطقة العربية، أن الخطوة الأولى نحو صناعة المستقبل تتثمل في استعادة الدول الوطنية وتعزيزها وتقوية مناعتها الداخلية وقدرتها على تلبية حاجات مواطنيها.
{{ article.visit_count }}
وأضاف أبو الغيط، خلال محاضرة ألقاها بالقاعة الكبرى لجامعة القاهرة، أن "ترامب" أعطى إسرائيل ما لم يمنحه لها أي رئيس أمريكي، وأنه لن يكون بمقدور الرئيس الجديد "بايدن" التراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذها ترامب لصالح إسرائيل، غير أن الإدارة الجديدة سوف تقوم بتعديل الموقف مع الفلسطينيين وتحسين العلاقة معهم، والمأمول أن يؤدي ذلك إلى إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأسرع وقتٍ ممكن من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة، مُشدداً على أن أي تحرك يُساعد في هدف إقامة الدولة الفلسطينية هو تحركٌ إيجابي يتعين دعمه.
وتوقع أبو الغيط أن إدارة "بايدن" سوف تُدير الملف النووي الإيراني بصورة مختلفة في ضوء سعيها العودة للاتفاق الذي تم توقيعه مع إيران حول برنامجها النووي في 2015، مؤكداً أن استعادة الاتفاق من دون تعديل سلوك إيران الإقليمي ينطوي على تهديد لدول المنطقة.
وأكد أبو الغيط، رداً على سؤال آخر حول مستقبل المنطقة العربية، أن الخطوة الأولى نحو صناعة المستقبل تتثمل في استعادة الدول الوطنية وتعزيزها وتقوية مناعتها الداخلية وقدرتها على تلبية حاجات مواطنيها.