الوطن + وكالات
أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حكماً، الجمعة، على عضو بميليشيا حزب الله مدان بالتآمر لقتل رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، في تفجير وقع عام 2005 بخمس عقوبات بالسجن المؤبد.
وأدين سليم جميل عياش في أغسطس الماضي بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق بمقتل الحريري و21 آخرين.
كما جرت محاكمته غيابياً وهو لا يزال طليقاً، إلى ذلك سيجري تنفيذ الأحكام الخمسة في نفس التوقيت.
فمن هو سليم عياش؟
على رغم نفي "حزب الله" مراراً وتكراراً ضلوعه في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الّا أنّ المتهم عيّاش هو أحد عناصره، بل أحد المسؤولين العسكريين فيه.
ولقد حدّدت مذكرة التوقيف أنّ عيّاش هو المسؤول عن الخلية التي نفّذت عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأنّه شارك فيها شخصياً، وأعلن الادّعاء في المحكمة الدولية أنّ «بدر الدين هو في أعلى الهرم، وهو المشرف على عملية اغتيال الحريري، ووَجّه كل عملية الاغتيال، وسليم عياش قاد وحدة الاغتيال وكان معه 4 أشخاص راقبوا الحريري كظلّه».
ويحمل عيّاش، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، القضية رقم: STL- 11- 01، وُلد في 10 تشرين الثاني عام 1963، في حاروف - النبطية، من جميل دخيل عيّاش ومحاسن عيسى سلامة، وعاش في شارع الجاموس في الحدت، وفي مجمّع آل عيّاش في حاروف.
رقم سجله 197/ حاروف، ورقم وثيقة سفره لأداء فريضة الحج 059386، ورقمه في الضمان الاجتماعي 690790/63.
وبحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة، فإنّ بدر الدين وعياش متهمان بالتآمر لتنفيذ عمل إرهابي، وبتنفيذ عمل إرهابي بواسطة مواد متفجرة، وبقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري و21 آخرين عمداً، وبمحاولة قتل 231 شخصاً آخرين، أي جرحى انفجار 14 شباط. ولا يزال سليم جميل عياش طليقاً.
ولقد اشتُهِر اسم عيّاش بارتباطه بـ4 آخرين اتهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال الرئيس الحريري، الى جانب كل من القياديين والأعضاء في «حزب الله» مصطفى بدر الدين وحسين عنيسي وأسد صبرا، بعدما رفعت للمرة الأولى السرية عن أجزاء من القرار الإتهامي عام 2011.
وعرض الإدعاء العام في المحكمة الدولية، في اليوم الثالث من المرافعات الختامية الادلة المتعلقة بإسناد الهواتف الى عياش، وخصوصاً في ما يتعلق برحلة الحج التي قام بها الأخير الى السعودية في كانون الثاني 2005، موضحاً أنّ زوجة عياش سافرت الى الحج مع «محرمها»، والسجلات تؤكد أنّهما سافرا سوياً.
وبحسب الإدعاء حينها، فإنّ هواتف عياش كانت ناشطة ما بين 15 و28 كانون الثاني 2005، كما كانت قبل فترة الحج وخلالها وبعدها، ما يؤكد أنّه بقي في لبنان، في حين سافرت زوجته، وأعلن انّ عياش، الذي رافق زوجته الى المطار للسفر في 15 ك2، كان على اتصال معها من لبنان في فترة الحج.
وأعلن انّ عياش كان المستخدم الوحيد لهواتف الشبكة والهواتف الشخصية، مستبعداً ان يكون أعطاه لأحد أفراد أسرته للاتصال بالمملكة، لأنّ استخدام هاتفه الشخصي بقي مُنتظماً في فترة الحج ولم ينفصل عن شبكة هواتفه، مؤكداً أنّ نمط استخدام هواتف عياش لم يتغيّر.
{{ article.visit_count }}
أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حكماً، الجمعة، على عضو بميليشيا حزب الله مدان بالتآمر لقتل رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، في تفجير وقع عام 2005 بخمس عقوبات بالسجن المؤبد.
وأدين سليم جميل عياش في أغسطس الماضي بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتعلق بمقتل الحريري و21 آخرين.
كما جرت محاكمته غيابياً وهو لا يزال طليقاً، إلى ذلك سيجري تنفيذ الأحكام الخمسة في نفس التوقيت.
فمن هو سليم عياش؟
على رغم نفي "حزب الله" مراراً وتكراراً ضلوعه في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الّا أنّ المتهم عيّاش هو أحد عناصره، بل أحد المسؤولين العسكريين فيه.
ولقد حدّدت مذكرة التوقيف أنّ عيّاش هو المسؤول عن الخلية التي نفّذت عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأنّه شارك فيها شخصياً، وأعلن الادّعاء في المحكمة الدولية أنّ «بدر الدين هو في أعلى الهرم، وهو المشرف على عملية اغتيال الحريري، ووَجّه كل عملية الاغتيال، وسليم عياش قاد وحدة الاغتيال وكان معه 4 أشخاص راقبوا الحريري كظلّه».
ويحمل عيّاش، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، القضية رقم: STL- 11- 01، وُلد في 10 تشرين الثاني عام 1963، في حاروف - النبطية، من جميل دخيل عيّاش ومحاسن عيسى سلامة، وعاش في شارع الجاموس في الحدت، وفي مجمّع آل عيّاش في حاروف.
رقم سجله 197/ حاروف، ورقم وثيقة سفره لأداء فريضة الحج 059386، ورقمه في الضمان الاجتماعي 690790/63.
وبحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة، فإنّ بدر الدين وعياش متهمان بالتآمر لتنفيذ عمل إرهابي، وبتنفيذ عمل إرهابي بواسطة مواد متفجرة، وبقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري و21 آخرين عمداً، وبمحاولة قتل 231 شخصاً آخرين، أي جرحى انفجار 14 شباط. ولا يزال سليم جميل عياش طليقاً.
ولقد اشتُهِر اسم عيّاش بارتباطه بـ4 آخرين اتهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان باغتيال الرئيس الحريري، الى جانب كل من القياديين والأعضاء في «حزب الله» مصطفى بدر الدين وحسين عنيسي وأسد صبرا، بعدما رفعت للمرة الأولى السرية عن أجزاء من القرار الإتهامي عام 2011.
وعرض الإدعاء العام في المحكمة الدولية، في اليوم الثالث من المرافعات الختامية الادلة المتعلقة بإسناد الهواتف الى عياش، وخصوصاً في ما يتعلق برحلة الحج التي قام بها الأخير الى السعودية في كانون الثاني 2005، موضحاً أنّ زوجة عياش سافرت الى الحج مع «محرمها»، والسجلات تؤكد أنّهما سافرا سوياً.
وبحسب الإدعاء حينها، فإنّ هواتف عياش كانت ناشطة ما بين 15 و28 كانون الثاني 2005، كما كانت قبل فترة الحج وخلالها وبعدها، ما يؤكد أنّه بقي في لبنان، في حين سافرت زوجته، وأعلن انّ عياش، الذي رافق زوجته الى المطار للسفر في 15 ك2، كان على اتصال معها من لبنان في فترة الحج.
وأعلن انّ عياش كان المستخدم الوحيد لهواتف الشبكة والهواتف الشخصية، مستبعداً ان يكون أعطاه لأحد أفراد أسرته للاتصال بالمملكة، لأنّ استخدام هاتفه الشخصي بقي مُنتظماً في فترة الحج ولم ينفصل عن شبكة هواتفه، مؤكداً أنّ نمط استخدام هواتف عياش لم يتغيّر.