يصل كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، الثلاثاء، إلى الرباط على متن أول رحلة جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل.
وسيجري كوشنر، الذي يصل قادما هذه المرة من تل أبيب وليس من واشنطن، مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما سيتوسط توقيع المغرب وإسرائيل على اتفاقيات ثنائية تشمل قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وقطاعات أخرى تعود بالمصلحة على الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه هي الزيارة الثانية في أقل من سنتين يجريها كوشنر إلى المغرب، يترجم فيها الوفد الأميركي الجهود التي قادتها إدارة ترامب لسنوات حسب كوشنر.
وحسب المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، والذي كان جزءا من الوفد الأميركي إلى المغرب، لم تظهر أي مؤشرات لاتفاقيات السلام التي توسطت فيها الإدارة الأميركية، لكن ذلك لا يعني أنها لم تكن مستعدة للمضي قدما في نهج جديد.
وقال المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات: "لم نكن نعلم وقتها أنه ستتم مباشرة العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، ليس المغرب فقط".
وأضاف "كان واضحا بالنسبة لنا أن الجميع يريد ذلك، لكن لا أحد كان يعلم كيف يمكن القيام بذلك ودعم حقوق الفلسطينيين في الوقت نفسه".
من جانبه، قال فريدريك فليتز، المسؤول السابق في إدارة ترامب: "كان للمغرب مكتب اتصال أغلق قبل سنوات، لقد كان للمغرب علاقات أفضل من غيرها من الدول العربية مع إسرائيل ومن شأن هذا الاتفاق أن يعزز العلاقات التجارية والأمنية، صحيح أن المغرب بعيد جغرافيا عن إسرائيل، وقد لا تبدو خطوة مهمة، لكن المغرب حليف مهم بالنسبة للولايات المتحدة".
وأكد أن مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية تدرس استثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار في المغرب على مدى 3 سنوات، مشددا على أن هذه الاستثمارات غير مرتبطة بعودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وترى إدارة ترامب في مباشرة العلاقات بين المغرب وإسرائيل إنجازا مهما حققته لحليفين مهمين لواشنطن في المنطقة، وتنتظر من إدارة بايدن أن تبني عليه إنجازات أخرى لتحقيق مزيد من السلام.
وسيجري كوشنر، الذي يصل قادما هذه المرة من تل أبيب وليس من واشنطن، مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما سيتوسط توقيع المغرب وإسرائيل على اتفاقيات ثنائية تشمل قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وقطاعات أخرى تعود بالمصلحة على الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه هي الزيارة الثانية في أقل من سنتين يجريها كوشنر إلى المغرب، يترجم فيها الوفد الأميركي الجهود التي قادتها إدارة ترامب لسنوات حسب كوشنر.
وحسب المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، والذي كان جزءا من الوفد الأميركي إلى المغرب، لم تظهر أي مؤشرات لاتفاقيات السلام التي توسطت فيها الإدارة الأميركية، لكن ذلك لا يعني أنها لم تكن مستعدة للمضي قدما في نهج جديد.
وقال المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات: "لم نكن نعلم وقتها أنه ستتم مباشرة العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، ليس المغرب فقط".
وأضاف "كان واضحا بالنسبة لنا أن الجميع يريد ذلك، لكن لا أحد كان يعلم كيف يمكن القيام بذلك ودعم حقوق الفلسطينيين في الوقت نفسه".
من جانبه، قال فريدريك فليتز، المسؤول السابق في إدارة ترامب: "كان للمغرب مكتب اتصال أغلق قبل سنوات، لقد كان للمغرب علاقات أفضل من غيرها من الدول العربية مع إسرائيل ومن شأن هذا الاتفاق أن يعزز العلاقات التجارية والأمنية، صحيح أن المغرب بعيد جغرافيا عن إسرائيل، وقد لا تبدو خطوة مهمة، لكن المغرب حليف مهم بالنسبة للولايات المتحدة".
وأكد أن مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية تدرس استثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار في المغرب على مدى 3 سنوات، مشددا على أن هذه الاستثمارات غير مرتبطة بعودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وترى إدارة ترامب في مباشرة العلاقات بين المغرب وإسرائيل إنجازا مهما حققته لحليفين مهمين لواشنطن في المنطقة، وتنتظر من إدارة بايدن أن تبني عليه إنجازات أخرى لتحقيق مزيد من السلام.