حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن تفشي وباء فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية تسبب في "وضع كارثي".

ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء عن متحدث باسم الوزارة قوله إن إجراءات الوقاية التي أعلنت للحد من انتشار الوباء لا يُلتزم بها، محذرا من مغبة التجمعات في بعض القرى وفتح المحلات التجارية بالمخالفة للقواعد الإرشادية والتنقل بين المناطق المختلفة.

وتواجه السلطة الفلسطينية صعوبات في فرض حالة الإغلاق لأسباب عدة منها عدم قدرتها على تأمين دخل للعمال وأصحاب المصالح التجارية والزراعية في حال تعطلهم عن أعمالهم.

وتحاول بين الفترة والأخرى فرض حالة إغلاق مؤقت تستمر أياما، خصوصا في نهاية الأسبوع.

وفي قطاع غزة تزداد الحالات سوءا في ظل تعذر فحص المشتبه بإصابتهم لندرة المستلزمات الطبية.

ويعاني قطاع غزة من كثافة سكانية مرتفعة ويسكنه حوالي مليوني نسمة مع مستويات فقر عالية، وهو ما يزيد فرص تفشى العدوى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة إنه ليس من الواضح بعد أي اللقاحات ستكون متاحة للفلسطينيين.

وكانت هناك نداءات لإسرائيل كي تمد يد المساعدة، بينما تستمر في حملة التطعيم في أنحاء البلاد بعد أن حصلت على اللقاح.

وبدأت إسرائيل تقديم اللقاح لمواطنيها في وقت سابق من الشهر الحالي.