تلفزيون الشرق
كشفت مصادر دبلوماسية في تل أبيب أن المغرب يسير ببطء في العلاقات مع إسرائيل منتظراً معرفة موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب.
وحسب تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، فإن الرباط لا تنوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة حالياً، وتخطط للاكتفاء بفتح مكاتب ارتباط في البلدين. وليست معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الارتباط في حفل، كما حصل في الاتفاقيات بين إسرائيل والدول العربية الأخرى.
ويرجع السبب، وفقاً للصحيفة الإسرائيلة إلى أن المغرب ينتظر أن يتسلم الرئيس بايدن الحكم ويعطي رأيه في التزامات ترمب، خصوصاً الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، وعزم الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة "من أجل تعزيز فرص الاقتصاد والاستثمار لفائدة المنطقة".
وتابعت الصحيفة أن المغرب يريد كذلك معرفة موقف بايدن من تحريك الموضوع الفلسطيني الذي يعتبره الملك محمد السادس التزاماً وطنياً وأخلاقياً لا غنى عنه.
وكان وفد مغربي تقني زار إسرائيل في الأسبوع الحالي وتفقد مقر مكتب الارتباط القديم في تل أبيب الذي اقتناه المغرب في سنة 1995 وأغلقه في سنة 2000، وقرر التوصية لحكومة الرباط باستخدامه من جديد.
وسيصل وفد رسمي من المغرب، الشهر المقبل، للتوقيع على اتفاق بين البلدين على فتح مكتبي ارتباط وتسيير رحلات مباشرة بينهما، وحسب المصادر الإسرائيلية فإن التوقيع سيتم في حفل متواضع.
وهناك اعتراض مغربي على استخدام كلمة "التطبيع"، باعتبار أن علاقات التطبيع قائمة طوال السنوات الماضية، وسيكتفي بهذا المستوى من العلاقات، إلى حين اتضاح مواقف الرئيس بايدن.
وقالت مصادر أخرى في تل أبيب إن فريق بايدن لا يتعجل إعلان موقف إزاء المطالب المغربية، وهو الأمر الذي يزعج الرباط، ولا يقل إزعاجاً الموقف الإسرائيلي الذي يتنكر للموضوع الفلسطيني ويركز على مشاريع تهويد القدس الشرقية المحتلة والاستيطان في الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يبدأ في الشهر المقبل تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب. وكانت قد وقعت المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق من ديسمبر المنصرم، على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط بشأن تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وتضمن الإعلان الثلاثي المشترك ثلاثة محاور، أولها الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين البلدين مع فتح حقوق استعمال المجال الجوي، وثانيها الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين مسؤولي البلدين، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وثالثها تشجيع تعاون اقتصادي ديناميكي وخلاق ومواصلة العمل في مجال التجارة والمالية والاستثمار وغيرها من القطاعات الأخرى، وأصبح المغرب رابع بلد يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل خلال الأشهر الماضية، بعد الإمارات والبحرين والسودان العام الماضي.
{{ article.visit_count }}
كشفت مصادر دبلوماسية في تل أبيب أن المغرب يسير ببطء في العلاقات مع إسرائيل منتظراً معرفة موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب.
وحسب تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، فإن الرباط لا تنوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة حالياً، وتخطط للاكتفاء بفتح مكاتب ارتباط في البلدين. وليست معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الارتباط في حفل، كما حصل في الاتفاقيات بين إسرائيل والدول العربية الأخرى.
ويرجع السبب، وفقاً للصحيفة الإسرائيلة إلى أن المغرب ينتظر أن يتسلم الرئيس بايدن الحكم ويعطي رأيه في التزامات ترمب، خصوصاً الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، وعزم الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة "من أجل تعزيز فرص الاقتصاد والاستثمار لفائدة المنطقة".
وتابعت الصحيفة أن المغرب يريد كذلك معرفة موقف بايدن من تحريك الموضوع الفلسطيني الذي يعتبره الملك محمد السادس التزاماً وطنياً وأخلاقياً لا غنى عنه.
وكان وفد مغربي تقني زار إسرائيل في الأسبوع الحالي وتفقد مقر مكتب الارتباط القديم في تل أبيب الذي اقتناه المغرب في سنة 1995 وأغلقه في سنة 2000، وقرر التوصية لحكومة الرباط باستخدامه من جديد.
وسيصل وفد رسمي من المغرب، الشهر المقبل، للتوقيع على اتفاق بين البلدين على فتح مكتبي ارتباط وتسيير رحلات مباشرة بينهما، وحسب المصادر الإسرائيلية فإن التوقيع سيتم في حفل متواضع.
وهناك اعتراض مغربي على استخدام كلمة "التطبيع"، باعتبار أن علاقات التطبيع قائمة طوال السنوات الماضية، وسيكتفي بهذا المستوى من العلاقات، إلى حين اتضاح مواقف الرئيس بايدن.
وقالت مصادر أخرى في تل أبيب إن فريق بايدن لا يتعجل إعلان موقف إزاء المطالب المغربية، وهو الأمر الذي يزعج الرباط، ولا يقل إزعاجاً الموقف الإسرائيلي الذي يتنكر للموضوع الفلسطيني ويركز على مشاريع تهويد القدس الشرقية المحتلة والاستيطان في الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يبدأ في الشهر المقبل تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب. وكانت قد وقعت المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق من ديسمبر المنصرم، على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط بشأن تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وتضمن الإعلان الثلاثي المشترك ثلاثة محاور، أولها الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين البلدين مع فتح حقوق استعمال المجال الجوي، وثانيها الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين مسؤولي البلدين، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وثالثها تشجيع تعاون اقتصادي ديناميكي وخلاق ومواصلة العمل في مجال التجارة والمالية والاستثمار وغيرها من القطاعات الأخرى، وأصبح المغرب رابع بلد يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل خلال الأشهر الماضية، بعد الإمارات والبحرين والسودان العام الماضي.