{{ article.article_title }}

أغلق المئات من أتباع الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية في العراق، طريق طريق مطار بغداد الدولي، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فليق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في غارة للقوات الأمريكية مطلع عام 2020.

وبيّنت مصادر عراقية أن أنصار الحشد الشعبي، وغيرها من الفصائل الموالية لإيران، والمدعومة منها، والتي كان يقودها أبو مهدي المهندس، أغلقوا شارع مطار بغداد الدولي، لإحياء ما أسموها "ذكرى الاغتيال".

وبيّنت المصادر، أن مخالفات بالجملة ارتكبتها تلك الميليشيات، من أهمها إغلاق طريق حيوي، فضلاً نصب مواكب لطبخ الطعام، وإلقاء القصائد الشعرية، على نفس الطريقة التي تقام بها المواكب الحسينية.

وأشارت المصادر أيضاً إلى أن مسلحين من الحشد الشعبي والميليشيات المدعومة إيرانياً، يقفون مدججين بالسلاح، بعيداً عن رقابة الدولة لما أسموه "حماية المتجمعين".

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام أن ”قوات الأمن العراقية فرضت طوقاً أمنياً حول مطار بغداد الدولي، لمنع أي اقتراب منه من قبل أنصار الفصائل المسلحة، بينما تسعى السلطات الحكومية إلى إعادة فتح الشارع من جديد، خلال اتصالات تجري حاليا بين قيادات أمنية وعسكرية وبين قيادات في الحشد الشعبي“.

وشهدت المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، التي تضم المقار الحكومية العراقية والسفارة الأمريكية والسفارات والبعثات الدولية والمناطق القريبة منها، إجراءات أمنية مشددة مع قرب انطلاق تظاهرة لأنصار الميليشيات الموالية لإيران صباح يوم غد في ساحة التحرير المجاورة للمنطقة الخضراء.