غضب عمّ العاصمة اللبنانية بيروت خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أقدم متظاهرون على حرق صور قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، رافعين صور رئيس الوزراء الأسبق الراحل رفيق الحريري والمفتي الراحل حسن خالد والرئيس الأسبق بشير الجميل.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي ظهر فيه المحتجون يحرقون صور سليماني ويعبّرون عن رفضهم لتعليق صوره في العاصمة، وعن غضبهم من ميليشيا حزب الله. ورددوا شعارات رافضة لطهران قائلين إن "لبنان للبنانيين وليس للإيرانيين".
يشار إلى أنه على مدى الساعات الماضية، ظهر تململ لدى بعض أنصار التيار الوطني الحر في لبنان (تيار رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يترأسه صهره الوزير السابق جبران باسيل) على خلفية تصريحات أدلى بها مسؤولون إيرانيون وزعيم حزب الله تتعلق بدعم طهران وسليماني.
فقد لاقت تصريحات قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده، التي قال فيها إن "قدرات غزة ولبنان الصاروخية، هي الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل"، ردود فعل جمة، حتى إن عون رد الأحد وإن بخجل، مؤكداً أن لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وأرضهم.
وهذا الرد استتبع رداً آخر من قبل زعيم حزب الله، حسن نصرالله، الذي برر التصريحات الإيرانية، قائلاً إنها حرفت.
وبعيداً عن السجال غير المباشر بين قيادات الصف الأول، ضجت مواقع التواصل بحرب عنيفة بين أنصار التيار الوطني الحر وأنصار حزب الله.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي ظهر فيه المحتجون يحرقون صور سليماني ويعبّرون عن رفضهم لتعليق صوره في العاصمة، وعن غضبهم من ميليشيا حزب الله. ورددوا شعارات رافضة لطهران قائلين إن "لبنان للبنانيين وليس للإيرانيين".
يشار إلى أنه على مدى الساعات الماضية، ظهر تململ لدى بعض أنصار التيار الوطني الحر في لبنان (تيار رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يترأسه صهره الوزير السابق جبران باسيل) على خلفية تصريحات أدلى بها مسؤولون إيرانيون وزعيم حزب الله تتعلق بدعم طهران وسليماني.
فقد لاقت تصريحات قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده، التي قال فيها إن "قدرات غزة ولبنان الصاروخية، هي الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل"، ردود فعل جمة، حتى إن عون رد الأحد وإن بخجل، مؤكداً أن لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وأرضهم.
وهذا الرد استتبع رداً آخر من قبل زعيم حزب الله، حسن نصرالله، الذي برر التصريحات الإيرانية، قائلاً إنها حرفت.
وبعيداً عن السجال غير المباشر بين قيادات الصف الأول، ضجت مواقع التواصل بحرب عنيفة بين أنصار التيار الوطني الحر وأنصار حزب الله.