واشنطن - (الحرة): طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بمحاسبة نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.
وقال الممثل الأمريكي في الأمم المتحدة بالإنابة، ريتشارد ميل، خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن: "يجتمع مجلس الأمن شهرياً لحث سوريا على الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي 2118"، مشيراً إلى أنه "على مدى سبع سنوات منذ اعتماد هذا القرار لم يَفِ نظام الأسد بالتزاماته بهذا الخصوص".
وأكد ميل أن "على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيميائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عنه".
ونددت الولايات المتحدة بأقسى العبارات باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مناطق حضرية تعج بالسكان.
وقال ميل: "سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظرالأنشطة الكيميائية".
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017. ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال ميل: "من مهام المجلس محاسبة سوريا على استخدامها الأسلحة الكيميائية وخرقها التزاماتها تجاه القرار 2118"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة؛ فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي".
واتهم ميل روسيا بأنها تسرع حملتها العامة لتشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعملها، "ولكن لا يمكنها خداع مجلس الأمن والعالم".
وقال الممثل الأمريكي في الأمم المتحدة بالإنابة، ريتشارد ميل، خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن: "يجتمع مجلس الأمن شهرياً لحث سوريا على الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي 2118"، مشيراً إلى أنه "على مدى سبع سنوات منذ اعتماد هذا القرار لم يَفِ نظام الأسد بالتزاماته بهذا الخصوص".
وأكد ميل أن "على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيميائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عنه".
ونددت الولايات المتحدة بأقسى العبارات باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مناطق حضرية تعج بالسكان.
وقال ميل: "سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظرالأنشطة الكيميائية".
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017. ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال ميل: "من مهام المجلس محاسبة سوريا على استخدامها الأسلحة الكيميائية وخرقها التزاماتها تجاه القرار 2118"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة؛ فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي".
واتهم ميل روسيا بأنها تسرع حملتها العامة لتشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعملها، "ولكن لا يمكنها خداع مجلس الأمن والعالم".